السلام (عليكم) ورحمة الله وبركاته

( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُ
وتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ

فتقول : ( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـا
وبـ( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ

وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )
وبـ( تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ

تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه
و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ

وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا
وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ

مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـم
عبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ

تدعو أخـاك اليعربـيّ كـأعجـمٍ
مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !

تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا
وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!

أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً
أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ¿

مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي
إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ

حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا
فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ

اعجبتنــي( فنقلتــه) لكم

تحيــــآتي( لكـــم)