على مدى قرن من الزمان تقريبا¡ كانت الأصولية بكل أطيافها تنسج للمتلقي الجماهيري الحالم أجمل الوعود التي من شأنها - لو تحققت بأنى مستوياتها - أن تنقله من جحيم الواقع إلى الفردوس الموعود. ورغم سذاجتها كأحلام واعدة¡ إلا أنها لم تكن مجرد خطرات عابرة في خطاب عابر¡ بحيث يمكن



إضغط هنا لقراءة المزيد...