(1)
التكامل الثقافي ذا دور حساس لايمكن إهماله في تطور أي مجتمع¡ فالانسجام بين عناصر الثقافة المختلفة داخل المجتمع الواحد يؤدي إلى استقرار اجتماعي وبالتالي وطن مستقر ذا أفراد منتجون.
(2)
تأتي "حرية الثقافة" كخطوة أولى في استشراف مستقبل الثقافة في المجتمع¡ سيما المجتمع البسيط الذي تكون فيه التعددية الثقافية محدودة في ظل وحدة العادات والتقاليد مما يقوي الاتفاق بين العناصر¡ وينفي صراعها.
(3)
المشهد الثقافي السعودي اليوم بحاجة لنماذج أكثر من حاجته لنقاد¡ فضعف التكامل الثقافي بين النخب الثقافية المتباينة.. وعسر التكامل يؤدي لفشل مشروعات "التثقيف".
(4)
إذاًº الكرة في ملعب النخب الثقافية¡ فرفع مستوى الثقافة والوعي لدى المتلقي العادي مشروع لامناص عنه أمام المثقف¡ بيد ان هذا لايتأتى في ظل "التنافر" الحاصل اليوم بين النخب بسبب الاختلاف في الرأي¡ ولو سبرتَ المجتمع لوجدت "العوام" في وئام رغم الاختلاف¡ أكثر من النخب الثقافية التي تتفوق عليها "العامة" بالممارسة الفعلية الواقعية بينما "المثقف" لايفعل ماينادي به إلا من رحم ربي¡ وحين يوقظه الواقع تألفه يتوارى.
(5)
التكامل الثقافي الواقعي – اليوم- أمر شديد التعقيد¡ لذا هو بحاجة لدعم من يحمل على عاتقه الثقافة.




إضغط هنا لقراءة المزيد...