لا أظن أن أحداً من ضيوف الجنادرية لم يتساءل عن السر الذي جعل جهة عسكرية هي الحرس الوطني تتبنى إقامة مهرجان ثقافي سياحي كبير مثل الجنادرية¡ وتستمر في إقامته والإشراف عليه في دولة كبيرة فيها وزارة للثقافة وهيئة مستقلة للسياحة.
هو تساؤل مشروع¡ لكن أظن أن المتأملين أدركوا -ربما استنتاجاً- أن هذا حصل قبل الوزارة¡ ولوجود اهتمامات ثقافية لدى القائمين على الحرس ورغبة في تطوير مجتمعهم ثقافياً.
يشكرون على هذا.. والمهرجان مأثرة تسجل للحرس والقائمين عليه¡ ومن حقهم الفخر به والتمسك باستمرار إقامته¡ لكن أظن أنهم¡ انطلاقاً من أبوتهم له وحرصهم على ديمومته وتطوره وحبهم له¡ مستعدون لكل التضحيات من أجله.
لهذا وجدت من المناسب اقتراح نقل هذا المهرجان الثقافي السياحي إلى حضن وزارة الثقافة وهيئة السياحة وتوفير الدعم اللازم¡ فهذا سيوفر له نقلة جيدة ويعطيه ضمانة أكبر للاستمرار ووجهاً ثقافياً وسياحياً أكثر تميزاً.




إضغط هنا لقراءة المزيد...