تساءلت في أكثر من مناسبة عن دور محامي نادي الاتحاد في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وإصرار الاتحاديين على بقائه للاضطلاع بقضاياهم¡ للأسف لم أجد جواباً شافياً يقنعني باستمرار هذا المحامي الذي لم اشهد له نجاحاً أو حتى قدرة على التعامل مع القضايا.
تخيلوا كل القضايا التي ترافع عنها كان مصيرها قرارات إلزامية ضد الاتحاد وبمبالغ مالية كبيرة تفوق ما كان يتوجب على النادي دفعها حتى وصل الأمر إلى الخصم من نقاط الاتحاد بسبب مبلغ بسيط جداً في قضية لاعب الوسط الأرجنتيني داميان مانسو.
قلتها كثيراً وطالبت بوقف التعامل مع هذا المحامي الذي أصبح يمثل صداعاً مزمناً لدى الاتحاديين.
أسأل من وراء استمرار هذا المحامي وما هي الدوافع التي منحته تسلم كل هذه القضايا بعد أن أثبتت الأيام أن كل القضايا محسومة بالخسارة¿.
اعرف أن القضايا كثيرة ومتعددة على النادي وأدرك أن هناك من ورّط الاتحاد في مستحقات مالية كبيرة جداً ولكن هل من المعقول أن كل هذه القضايا تكون نتيجتها الخسارة بل وزيادة المبالغ بشكل كبير¡ الآن وبعد ان وقع الفاس في الرأس على الإدارة الاتحادية وقف التعامل مع هذا المحامي فوراً حتى لاتتكرر الكوارث في الأيام المقبلة على الأقل في القضايا المتبقية والأهم أن يبادر كل محب مقتدر لدعم النادي مادياً في هذه المرحلة الصعبة من تاريخه خصوصاً أن هذه المرحلة ستكشف مواقف المخلصين المنتظر منهم وقفة تاريخية في منعطف تاريخي بينما ستكشف كل الذين سيتخلون عن النادي الذي قدم لهم الشهرة والاسم والأضواء.
من يتخلى عن النادي في أزماته ويبتعد عن مشاكله حالياً فالاتحاد وجمهوره ليس بحاجة له ولأمثاله¡ ولننتظر ماذا سيقدم الذين تغنوا بحب وعشق "العميد" وبعدها من حق الاتحاد وجمهوره رفضهم وشطبهم من سجلات النادي بلا رجعة.




إضغط هنا لقراءة المزيد...