يمثل تكرار ظهور اسم الأمير محمد بن سلمان ضمن قوائم الأقوى تأثيراً على الصعيد العالمي التي تصدرها وسائل الإعلام الدولية مؤشراً مهماً على توفر قناعة عالمية بمشروع سمو ولي العهد الإصلاحي والتطويري والمتمثل في رؤية المملكة 2030¡ وهي القناعة التي تشكلت من خلال العديد من الأمور المتعلقة بالجانبينº العام المتمثل في المملكة بكل ثقلها وحضورها الفاعل¡ والشخصي المتمثل في سمات القيادة والقدرة على صناعة التغيير والجدية في التنفيذ والحزم في المتابعة.
التصنيف الأخير لمجلة (فوربس) الأميركية لقائمة الشخصيات الأقوى من ناحية التأثير في العالم للعام 2018 جاء ليكرس هذه القناعة حيث وضع اسم الأمير محمد بصفته واحداً من أهم صناع القرار الدولي في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية فهو الساعد الأيمن للقائد الحكيم خادم الحرمين الشريفين¡ وولي عهد المملكة العربية السعودية الدولة صاحبة الحضور القوي في مختلف المحافل الدولية¡ وعراب المستقبل السعودي بكل طموحه وتفاصيله.
الأمير محمد بن سلمان وعلى المستويين الرسمي والشخصي يمثل المملكة وكل مواطن سعودي¡ واختيار سموه في مثل قائمة فوربس المعروفة برصانتها يعكس حجم وتأثير المملكة المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي إضافة إلى المكانة المتقدمة التي يتبوؤها الأمير محمد بن سلمان في مصاف القادة والزعماء العالميين.
بات في حكم المؤكد أن ولي العهد الشاب الذي يردد دائماً مقولة (عنان السماء طموحنا) أصبح الملهم لجيل الشباب الذين يمثلون ما يقارب 70 % من عدد سكان المملكة¡ والحال كذلك بالنسبة للشباب العربي الذين يرون في سموه قائداً قوياً يرسم ملامح المستقبل وفق استطلاع أجرته مؤخراً مؤسسة (بيرسون مارستيلر) شمل 16 دولة عربية.
هذا الإيمان العالمي بتأثيره القوي على الصعيد الدولي يمثل للمواطنين تأكيداً على أن البلاد تسير في الطريق الصحيح لتحقيق رؤية 2030 والتي تمثل حاضر ومستقبل أجيال قادمة ستجني ثمار التحول والتغيير على كافة الأصعدة¡ حيث ستعيش حالة اقتصادية لا يمثل النفط العامل المتحكم في حركتها¡ ومناخاً ثقافياً واجتماعياً معتدلاً لا مكان فيه لمتطرف أو مفرط في ثوابت الدين والقيم الأصيلة التي قامت عليها هذه البلاد.




http://www.alriyadh.com/1683303]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]