أكدتْ القيادة مجدداً وقوف المملكة الدائم مع فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية¡ وهو الموقف السعودي الثابت الذي ناصر قضية العرب الأولى.
التاريخ هو المرآة التي تعكس بصورة صادقة ما قدمته المملكة ولا تزال من مواقف ومبادرات في سبيل نصرة القضية والشعب الفلسطيني¡ ولم تدخل يوماً من الأيام في مزايدات أو مهاترات رغم المحاولات البائسة من بعض الأطراف للتشكيك في الموقف السعودي الثابت.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعرب عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين على دعم المملكة ومواقفها تجاه فلسطين¡ وهو الأمر الذي يؤكد أن القضية في أولوية الاهتمام السعودي.
لقد ظل الشأن العربي وتنسيق مواقفه بالذات تجاه فلسطين في مسار متسق إلى أن بدأت بوادر التدخلات الإيرانية وغيرها ممن يحاول التشكيك في الموقف العربي¡ ويسعى إلى بذر خلاف فلسطيني/ فلسطيني لتصبح القضية بالتالي في موقع متأخر من التداول العربي¡ وليكون الالتفات إلى رأب الصدع وتصغير بؤر الخلاف هو من يحتل الاهتمام¡ وهو ما عكسته الأموال القطرية لحماس في غزة التي تقدمها الدوحة كمنحة ولكنها في الحقيقة تدعيم للانقسام الفلسطيني الذي يتجه ضرره في الأول والأخير إلى نحر الفلسطينيين.
فيما يتعامل الإيرانيون مع قضية فلسطين كما يبدو للعيان كبوابة لمحاولة الدخول إلى المشاعر العربية والتأثير على الرأي العام العربي والإسلامي الذي يناصر الشعب الفلسطيني.
ولكن بالتأكيد لن تسمح المملكة من واقع دورها ومكانتها الرائدة عربياً وإسلامياً ودولياً أن تتحول قضية العرب إلى ورقة سياسية تسعى إيران أو غيرها للعبث بها.




http://www.alriyadh.com/1737732]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]