تؤكد جمعية الثقافة والفنون بالدمام أنها من يعتلي تنظيم النشاطات التشكيلية في المنطقة الشرقية¡ فأسبوعيا هناك معرض أو لقاء أو نشاط فني¡ من أواخر ذلك معرض للدارسات تحت إشراف الفنانة عصمت المهندس¡ أعقبته بمعرض اعتبرته الجمعية من أهم معارضها هو ما حمل اسم 30×30 سم¡ نسقت له ونظمته واختارت المشاركين فيه الفنانة عواطف آل صفوان التي سعت إلى استقطاب أكبر قدر من فناني المنطقة¡ خاصة أبناء وبنات جيلها¡ شارك في المعرض زمان محمد جاسم¡ ومنير الحجي¡ وسيما عبدالحي¡ وزهراء المتروك¡ وأحلام المشهدي¡ وقصي العوامي¡ وعباس ال رقية¡ وسكنة حسن¡ وحسين المصوف¡ والأسماء كثيرة تتجاوز الثلاثين¡ وبرز سعي لتخفيض أسعار الأعمال المعروضة من أجل تفاعل الجمهور ومحاولة الاقتناء¡ إلا أن النتيجة لم تكن مرضية.
عبرت الأعمال عن تواصل مسار عدد من المشاركين يستوحي بعضهم من الشعبي والآخر من المحيط البيئيي والعدد الآخر في اشتغالاته الفنية الخاصة على تقنية أو مواضيع بعينها ولعلنا نجد اهتماما حروفيا يتواصل عند إيمان الجشي¡ ومثله عند رجاء الشافعي¡ بينما يجرد الحجي عناصره للإيحاء بمكان وحياة مفعمة¡ وقدم زمان تجربة منقطعة عما عرف له¡ وترسم زكية المتعب نساءها موشحات بلباس تقليدي¡ أما سيما فاهتماماتها تتعدى اللوحة إلى بحث في الفكرة التي تسعى لإشراك المتلقي فيها¡ يجدد من اشتغالاته بشار الشواف باستخدام الخامات والصاقها¡ كما تشتغل شعاع الدوسري على الموضوع النسائي على نحو من الشفافية¡ تقنيات آل صفوان تتتابع في أعمالها الصغيرة¡ التجريد والموحيات البحرية أكثر وضوحا في أعمال حسين المصوفº المعرض كان مساحة للتعرف على تجارب متنوعة¡ قد يضطر فيها المشاركون لتصغير مساحات أعمالهم بعضهم ينجح والآخر في إطار المحاولة والاكتشاف.




http://www.alriyadh.com/1766792]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]