بلا شك الأسبقية التي حققها الهلال في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال مريحة معنويا¡ فالفوز برباعية في ملعب خصمك نتيجة غير عادية وسيناريو ممتاز جدًا¡ لكن هذه الأسبقية لم تحسم شيئا¡ فهناك 90 دقيقة أخرى في الرياض قبل العبور رسميا للنهائي الثالث في آخر ست نسخ قارية.
في الأوساط الهلالية لا حديث مؤخرًا سوى عن ماهية الخصم القادم بين أوراوا وغوانزو¡ بل ذهب البعض لأبعد من ذلك¡ وصار حديثه عن نهائي يجمع الهلال بأوراوا مجددًا¡ وهذا فيه استباق للأمور بشكل ربما ينعكس سلبيا على الفريق¡ فتقلبات لعبة كرة القدم غير مأمونة.
أكبر المتشائمين من جماهير برشلونة لم يتوقع خسارة تأهله أمام ليفربول بعد أسبقية 3-0 ذهابا وبدون صلاح وفيرمينيو¡ برشلونة نفسه الذي عاد قبل موسمين من خسارة 4-0 لفوز 6-1 وغيرها من شواهد كرة القدم وتقلباتها الكثيرة¡ بل الهلال نفسه قبل أعوام كان في الطريق لخسارة أفضليته ذهابا 3-0 أمام الغرافة قبل أن ينجو بردة فعل الوقت الإضافي.
السطر الأخير:
السد لا يملك ما يخسره¡ وسيضع كل ثقله¡ وهذا بحد ذاته أمر يفرض عليك لعب المباراة بعقلية انتصارية لتكمل ما بدأته ذهابا¡ خسارة التأهل لا قدّر الله بهذا السيناريو ستكون هزيمة معنوية مؤذية للفريق في بداية موسمه¡ ونحن ندرك تأثير هذه البطولة في الهلال في السنوات الماضية.




http://www.alriyadh.com/1782145]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]