عندما تزور أحد البلدان السياحية¡ هل تفضل أن تقوم بجولة سياحية بطريقتك الخاصة كأن تستأجر سيارة أو مع سائق سيارة أجرة¡ أم تقوم بالجولة مع السياح الآخرين من دول مختلفة عن طريق شركات السياحة. هذا خيار شخصي لا يوصف بأنه صح أو خطأ. المشكلة حين تكون الخيارات غير متوفرة.
السائح لأي بلد يتطلع إلى التعرف عليها من خلال التعامل مع أبنائها في المواقع السياحية وفي الأسواق والمطاعم¡ والمتاحف والمعارض والفعاليات المختلفة¡ وكذلك في سيارة الأجرة.

توفر خيارات وسائل النقل¡ والسكن¡ والخدمات المتطورة وسهولة الحصول على التأشيرة من عوامل نجاح السياحة في أي بلد.

توفر المعلومات السياحية وتحديثها¡ وتحديث المواقع والتطبيقات الإلكترونية يساهم في نجاح البرامج السياحية.

القوى البشرية المؤهلة المدربة على التعامل مع السياح وتقديم الخدمات في إطار خطط وتنظيم وإجراءات تتسم بالوضوح والجودة.

توفر المرشدين السياحيين الذين يمتلكون الثقافة العامة¡ والمعلومات السياحية¡ ومهارة الاتصال والتواصل مع الآخرين.

التنظيم الجيد للفعاليات.

التفاعل الثقافي بين السائح وبين المقيمين يجب ألا يبنى على الافتراضات والأحكام المسبقة¡ والتصرفات الفردية غير المنضبطة لا تعمم على مجتمع كامل.

احترام الأنظمة والقوانين حتى لو بدت في بعضها غير مقنعة.

يسبق احترام الأنظمة والقوانين اطلاع السائح عليها قبل السفر حتى لا يتفاجأ مثلاً أن المحلات والأسواق في بعض الدول تقفل أبوابها في الساعة السابعة مساء. حتى الفنادق في بعض الدول لها أنظمتها الخاصة¡ أتذكر موظف استقبال في أحد الفنادق يشرح للنزيل عند استقباله بعض التعليمات ومنها عدم التدخين¡ والـتأكد من وضع ستارة الحمام عند الاستحمام حتى لا يفيض الماء إلى أرضية الحمام التي بلا تصريف¡ وإعادة بطاقة الدخول للغرفة عند المغادرة. هذا الفندق ليس من فئة الخمس نجوم التي تتنوع فيها الخدمات.
هذا النوع من الفنادق لا تتوفر فيها خدمات الخمس نجوم¡ خذ على سبيل المثال كوي الملابس¡ هذه الخدمة موجودة ولكن على النزيل أن يقوم بها بنفسه وسيجد غرفة في الفندق مخصصة لذلك إما في كل دور أو في البهو الرئيسي ويمكن الدخول لهذه الغرفة ببطاقة الغرفة¡ وبعض الفنادق يعطيك قارورة ماء واحدة فقط في اليوم¡ والقهوة في أول يوم فقط. رغم محدودية خدمات الفنادق الصغيرة إلا أنها تتميز عن الفنادق الفخمة بوجود تفاعل إنساني أكثر يجعل النزيل يعيش في جو عائلي.
عالم الفنادق عالم متنوع يتيح فرصة للمسافر كي يختار ما يناسب ليس ميزانيته فقط بل ما يتفق مع شخصيته واحتياجاته وحتى طبيعة رحلته. ولذلك أصبح المسافر يقرأ كافة التفاصيل المتعلقة بالفندق من حيث الموقع والأسعار ومساحة الغرفة وخدماتها¡ وخدمات الفندق بشكل عام.
هل يوجد من يسافر الآن قبل حجز السكن كما كان يحدث في زمن مضى¿




http://www.alriyadh.com/1783073]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]