لا أدري لماذا يثور البعض من غير الهلاليين حين نطالب الفريق الهلالي بالحذر واحترام الخصم وعدم التهاون في مباراته بعد غدٍ (الثلاثاء) أمام السد القطري في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا¿!¡ ولماذا يخشون من بروز هذه اللغة في الخطاب الهلالي الإعلامي أو عبر مواقع وبرامج التواصل¿!.
شحنات التخدير المكثفة والمضاعفة التي يتعرض لها الفريق إعلاميًا طيلة الأسابيع الثلاثة الماضيةº تشعر العقلاء بالقلق وتوجب مواجهة هذه الجرعات العالية بجرعات تحذير وتنبيه تحقق الموازنة في الخطاب الإعلامي حتى لا يقع «الزعيم» في الفخ¡ وحتى يتذكر الهلاليون جيدًا أنَّ هذه الكرة كانت ما زالت وستظل تمارس جنونها بعيدًا عن المنطق أحيانًا¡ وخصوصاً مع أولئك الذين لا يقدمون لها فروض الاحترام!.
السد لم يرمِ المنديل بعد¡ إراحة لاعبيه أمام الريان والتضحية بمباريات رسمية في الدوري والكأس تؤكد أن الفريق القطري لم يرفع راية الاستسلام بعد¡ ومازال يتمسك بكل قوة بحظوظه وأمله في تحقيق «الريمونتادا» في ملعب الهلال¡ والنتيجة المطلوبة من السد صعبة لكنها ليست مستحيلةº خصوصاً إذا دخل الهلال مخدرًا كما يريد له البعض¡ والعودة بالذاكرة إلى أول 20 دقيقة من مواجهة الذهاب كافية لتذكير الجميع بأنَّ السد حتى في ظلِّ غياب عبدالكريم حسن وبغداد بونجاح فريق ثقيل فنيًا ومنظم بشكل مخيف¡ ويملك من الأدوات والأسلحة ما يستطيع بها أن يحقق المفاجأة إذا لم يبدأ الهلال المباراة وينهيها بكل جدية واحترام لقوة خصمه وجنون كرة القدم¡ وإذا لم يتذكر لاعبو الهلال أن ما حدث للسد في الدوحة من انقلاب في الظروف والنتيجة قد يحدث للهلال في الرياض إذا تخلى عن حذره وتركيزه¡ خصوصاً في ظلِّ خطر تعرض عدد كبير من لاعبي الأزرق للإبعاد عن ذهاب النهائي في حالة التأهل¡ وفي ظلِّ استعانة الاتحاد الآسيوي بالحكم السنغافوري سيء الذكر محمد تقي الجعفري رجل المهام الخاصة!.
لم نطالب الهلال باللعب بعشرة مدافعين¡ ولا نطالب إلا بما يفرضه صوت العقل والحكمةº وهو احترام الخضم واللعب بشكل طبيعي ورجولي¡ وهي مطالب لا يفترض أن يتضايق منها أحد أو يحاول أن يخفت صوتها¡ إلا أولئك الذين يريدون أن يشاهدوا هلالًا مخدرًا أمام السد.. لعل وعسى أن يتحقق لهم الحلم وأن يكفيهم السد عناء تشجيع أوراوا مجددًا!.
قصف

في 11 أبريل 2018 غرد سعود السويلم الرئيس السابق لنادي النصر مؤكدًا وجود أمور مالية واضحة وقضايا عالقة غير محسومة قد تتسبب في عقوبات على النادي¡ وأنَّ رئيس هيئة الرياضة حينها قام بتشكيل لجنة للتحقيق في هذه القضايا وإحالتها لهيئة الرقابة والتحقيق!¡ ليت هيئة الرياضة وبرامج الرياضة تعطي شيئًا من وقتها لإخبارنا بنتائج التحقيق!.

حتى وهو بعيد عن الملاعب والمناصب مازالوا يلاحقونه¡ سيظل سامي الجابر شامخًا مهما تجمع عليه الخصوم¡ حيًا في قلوب الملايين¡ بينما يموت خصومه كمدًا!.

-فجأة أصبحوا يحبون الهلال ويثورون غيرة عليه وعلى رجالاته¡ فتذكرت قول شوقي: ظهر الثعلب يومًا.. في ثياب الواعظينا!.




http://www.alriyadh.com/1783091]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]