يوجد عشر دول (روسيا¡ والمكسيك¡ وكازاخستان¡ وأذربيجان¡ وعُمان¡ والبحرين¡ وبروني¡ وماليزيا¡ والسودان¡ وجنوب السودان)**من**خارج أوبك مُنتجة ومُصدرة صافية (net exporter) للبترول. وتشترك هذه الدول العشر مع أوبك في تخفيض رمزي لإنتاجهم للبترول.
بينما يبلغ عدد الدول الأعضاء في أوبك 14 دولة (المملكة¡ والعراق¡ والكويت¡ والإمارات¡ وإيران¡ والجزائر¡ وليبيا¡ ونيجيريا¡ وأنغولا¡ والغابون¡ والكونغو¡ وغينيا الاستوائية¡ وفنزويلا¡ واكوادور).** ****
كذلك يوجد 49 دولة على خريطة الكرة الأرضية تنتج**من أراضيها البترول. نصفهم 24 دولة أعضاء في تحالف ما يسمى أوبك بلس. والتصف الآخر 25 دولة بعضهم لا يتجاوز إنتاجهم 100 ألف برميل في اليوم.
يجب أن نؤكد أن السبب (بالأحرى الهدف) الذي جعل دول أوبك تعقد اتفاقية مع الدول المصدرة للبترول من خارج أوبك هو تحقيق التوازن واستقرار السوق العالمي للبترول لضمان مصالح المنتجين والمستهلكين سوياَ على المدى الطويل.
الجدير بالذكر يبلغ إجمالي احتياطيات البترول للأربع والعشرين دولة المعروفة باسم (اوبك+)
1.41 تريليون برميل. وهو يعادل** 81.5 % من إجمالي احتياطي العالم البالغ** 1.73 تريليون برميل.
كذلك يبلغ إجمالي إنتاج البترول لهذه الأربع والعشرين دولة حوالي 57.59 مليون برميل في اليوم. وهو يعادل 60.8 % من إجمالي إنتاج العالم للبترول البالغ حوالي 94.72 **مليون برميل في اليوم.
بعد مرور عامين كاملين من الفوضى (من نوفمبر 2014 الى نوفمبر 2016) في سوق البترول تم - لأول مرة في التاريخ - التوصل رسمياً إلى الاتفاق بين دول أوبك والمنتجين للبترول من خارجها على إعادة التوازن والاستقرار إلى السوق العالمي للبترول في نوفمبر 2016. حيث تقرر حينذاك تخفيض إنتاج البترول بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم يبدأ من 1 يناير 2017.
طوال ثلاث سنوات من يناير 2017 إلى يومنا هذا (الأحد 8 ديسمبر 2019) استطاعت دول أوبك بلس أن تتغلب بحكمة على جميع العقبات التي كادت - عدة مرات - أن تعصف بالأتفاق. لولا وجود الرغبة الصادقة لدى صناع القرار في أوبك بقيادة المملكة ودول التحالف بقيادة روسيا على سلامة واستقرار السوق العالمي للبترول. وبالتالي سلامة واستقرار الاقتصاد العالمي.
التطورات في العام الجديد 2020: المتوقع أن يؤدي زيادة إنتاج روسيا للغاز بعد تدشين أنبوب نقل الغاز للصين إلى زيادة إنتاج المكثفات. مما يؤدي بدوره إلى تجاوز روسيا حصتها المتفق عليها مع أوبك. هذه الزيادة الجديدة في إنتاج روسيا للبترول قد تكون مدار البحث في اجتماعات أوبك بلس طوال العام 2020. لا سيما أن أوبك تتوقع أن ينخفض الطلب على بترولها العام 2020. ولكي يتحقق التوازن ينبغي زيادة خفض إنتاج أوبك بلس على الأقل 400 ألف برميل ليصبح الخفض 1.6 مليون برميل بدلاً من 1.2 مليون برميل.




http://www.alriyadh.com/1792020]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]