لن تكون مهمة «الأخضر» السعودي سهلة مساء اليوم¡ حين يلتقي الأحمر البحريني في أول نهائي يجمع المنتخبين الشقيقين¡ وأول نهائي في تاريخ الفرسان الحمر¡ وخامس نهائي خليجي في تاريخ الصقور الخضر كان نتاج الأربعة الماضية منها 3 ألقاب خليجية تأخرت كثيرًا واستعصى أولها على الأخضر حتى بعد أن تسيد آسيا منذ العام 1984!.
**اليوم يقف منتخبنا على أعتاب لقبه الخليجي الرابع¡ لا يفصل بينه وبين اللقب سوى المنتخب البحريني الشقيق الذي لم يكن خصمًا صعبًا في دور المجموعات واستطاع منتخبنا أن يتجاوزه بهدفين مع الرأفةº لكن الأحمر البحريني الذي شاهدته يهزم المنتخب الكويتي بالأربعة في دور المجموعات وشاهدته يقصي المنتخب العراقي أقوى منتخبات البطولة بركلات الترجيح في مباراة امتدت بأشواطها الأربعة أكثر من 120 دقيقة يختلف كثيرًا عن المنتخب الذي كان أمام الأخضر حملًا وديعًا في ثاني جولات البطولة¡ فالحذر الحذر!.
لم تكن البداية مبشرة لـ»الأخضر»¡ وكانت الثلاثية من المنتخب الكويتي قاسية حتى وإن كان المنتخب السعودي قد دخل اللقاء بغياب مؤثر وبفريق أقرب لأن يكون هو صفه الاحتياطي بسبب تأخر انضمام لاعبي الهلال الذين كانوا يرفعون راية الوطن في مكانٍ آخر¡ لكن انضمامهم أعاد الأمور إلى نصابها وأعاد «الأخضر» إلى المشهد بقوة متجاوزًا البحرين ثم عمان في دور المجموعات ثم في نصف النهائي أمام المستضيف قطر في مباراة صعبة افتقد فيها المنتخب السعودي أفضل لاعبين سعوديين حاليًا وهما سلمان الفرج وسالم الدوسري¡ لكن بقية الرفاق أدوا الواجب ونجحوا في الوصول إلى المباراة النهائية بهدف المهاجم الشاب الواعد عبدالله الحمدان!.
**في الحقيقة لم أكن قبل البطولة أكترث مثل كثيرين غيري لتحقيق لقب هذه البطولة¡ وكنت ومازلت أعتقد أنَّ الهدف الأهم لمدرب الأخضر إيرفي رينارد من المشاركة في البطولة الخليجية يجب أن يكون تجهيز منتخب قوي قادرٍ على أن يكمل مشواره بثقة وثبات أكبر في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ومن ثم النهائيات¡ لكن بما أنَّ «الأخضر» اليوم يلعب وأمامه كأس الذهب فلا مناص من القول إنَّ اللقب أصبح مطمعًا ومطلبًا من الجميع¡ من أجل التاريخ¡ ومن أجمل المعنويات¡ ومن أجل الكرة السعودية التي انتعشت مؤخرًا بتحقيق ابنها البار الهلال لدوري أبطال آسيا 2019º لذا نتمنى أن تتواصل الليلة أفراح الكرة السعودية بلا انقطاع¡ والأخضر «قدَّها بإذن الله».
قصف

لم يحدث أن شارك فريق سعودي في أي بطولة آسيوية عن طريق الترشيح¡ أمَّا على صعيد البطولات العربية فحدث ذلك مرارًا للعديد من الأندية¡ وعلى صعيد كأس العالم للأندية فحدث ذلك مرة واحدة.

معلومة أكثر إحراجًا للمهرطقين: البطولات الآسيوية السبعة القوية التي حققها الهلال شارك فيها بصفته البطل.

عجزوا عن منافسة الهلال بالأرقام والتواريخ¡ فاستنجدوا بالأفلام والصواريخ.





http://www.alriyadh.com/1792062]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]