يبدو أن الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة أمازون جيف بيزوس قد فقد توازنه النفسي منذ خسارته على أغلى طلاق في العالم وهو طلاق زوجته ماكينزي بيزوس مما جعله يترنح بين الطلاق والاختراق. فبحسب تقارير صحفية¡ فإن ماكينزي التي أنهت اتفاق الطلاق مع زوجها بيزوس الذي يعد أغنى رجل في العالم¡ حصلت على 4 في المئة من أسهم شركة "أمازون"¡ وهذا يعني نقل ملكية نحو 19.7 مليون سهم من أسهم شركة "أمازون" إلى ماكينزي. وهي حصة تصل قيمتها إلى 35 مليار دولار¡ لتصبح ثالث أغنى امرأة في العالم. ويعد هذا الطلاق¡ الأغلى في التاريخ¡ إذ يتجاوز بفارق كبير الرقم القياسي السابق المسجل لأغلى طلاق في العالم بقيمة 2.5 مليار دولار¡ وحصلت عليه جوسلين ويلدنشتاين بعد طلاقها من تاجر اللوحات الفنية إليك ويلدنشتاين عام 1999.
وأعلن الزوجان بيزوس طلاقهما بعدما نشرت مجلة أميركية صوراً تكشف علاقة بيزوس بعشيقته لورين سانشيز¡ وأدت الفضيحة إلى تعرض أغنى رجل في العالم للابتزاز. ولقد قادت حقيقة نشر صور بيزوس الحميمية وخسارته لهذا المبلغ الكبير إلى محاولاته المستميتة لتبرير ما حدث. وهذا ما قاد إلى قضية اختراق هاتفه والحصول على هذه الصور الخاصة.
ولكن الطامة الكبرى أن تتجه بعض وسائل الإعلام المغرضة إلى توجيه الاتهامات إلى حكومة المملكة بأنها وراء اختراق هاتف الملياردير بيزوس ونشر هذه الصور. والأدهى والأمر أن هناك من يتهم ولي العهد السعودي بأنه من قام بهذا الاختراق وبشكل مباشر! فرجل بحجم الأمير محمد بن سلمان ليس بحاجة لاختراق جوال بيزوس¡ ولو كان هناك توجه لذلك لا تم ذلك عن طريق أي شخص آخر غير ولي العهد ومن جواله الخاص! فما هو إذا مصدر هذه الصور الحميمية التي فضحت علاقة بيزوس مع عشيقته لورين سانشيز¿ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن الصور الحميمية لجيف بيزوس وعشيقته انتشرت عن طريق شقيق زوجته سانشيز. حيث أرسلت سانشيز الصور إلى شقيقها مايكل¡ الذي حصل على 200 ألف دولار بعد تقديم الصور للشركة الناشرة لصحيفة ناشيونال إنكويرر. وذكرت نيويورك تايمز ان الصور نقلت عبر أربعة مصادر غير محددة¡ وبعقد مكتوب بين مايكل سانشيز والشركة الناشرة. كنا ذكرت الصحيفة المملوكة لشركة American Media Inc¡ إن مصدرها هو مايكل سانشيز. وهذا ينفي ظلوع المملكة وولي عهدها في هذه القضية¡ كما يثبت أن جيف بيزوس ما زال يعاني من تبعات طلاقه.




http://www.alriyadh.com/1800957]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]