رغم أنَّ فريق النصر يعيش واحدة من فتراته الذهبية في السنوات الأخيرة قياسًا بمجمل تاريخه¡ ورغم تحقيقه للقب الدوري السعودي ثلاث مرات في السنوات الست الماضية كمعدل تاريخي غير مسبوق للنصراويين¡ وعلى الرغم من تغني عشاق النصر بفريقهم الحالي كثيرًا وتوزيع الألقاب عليه¡ وتحقيقه في الأشهر الأخيرة للقب الدوري السعودي 2019 والفوز بكأس السوبر قبل أسابيعº إلا أنَّ هناك ما يشبه التوجه الجماعي من قبل إعلام وجماهير النصر للتأكيد على أنَّ دوري أبطال آسيا ليس أحد أهداف النصر¡ وذكروا ذلك قولًا في منابرهم الإعلامية ومواقع تواصلهم الاجتماعية¡ كما أكدوه فعلًا بالحضور الجماهيري المتواضع لأولى مباريات الفريق في دوري أبطال آسيا 2020¡ التي حضرها 11 ألف متفرج رغم توزيع إدارة النادي 15 ألف تذكرة مجانية!.
**النصر بطل الدوري السعودي وبطل السوبر لم يستطع في النسخة الماضية تجاوز دور الثمانية¡ وها هو يشارك اليوم في دوري أبطال آسيا 2020 بأفضل رباعي أجنبي في تاريخه الحديث¡ وبقيادة اسم تدريبي عالمي ومعروف¡ ووسط استقرار عناصري وفني وإداري¡ مع ذلك لا يزال إعلام النصر يؤكد أن البطولة التي لم يحققها النصر في تاريخه ليست هدفًا¡ ويوافق كثير من جماهير الفريق على أنَّ لقب دوري أبطال آسيا لا يزال حلمًا صعب المنال¡ أكثر من كونه طموحًا مشروعًا ومطلبًا ملِّحًا يحق لهم المجاهرة به بصوتٍ عالٍ!.
** إن لم يكن لقب دوري أبطال آسيا هدفًا للنصر وهو يعيش أفضل سنواته متوجًا بالدوري السعودي ولقب السوبر ومعه أفضل الأجانب وأبرز المدربين¡ فمتى يكون هذا اللقب هدفًا ومطلبًا¿! خصوصًا أنَّ من حقق النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا هو الهلال وصيف الدوري السعودي الموسم الماضي¡ الذي يقول النصراويون إنَّه كان موسمًا صفريًا للهلال!.
** أرى أنَّ ما على ألسنة النصراويين في هذا الخصوص مختلفٌ عما في قلوبهم¡ وأنَّ الحصول على لقب دوري أبطال آسيا حلم وهدف يأكل ويشرب وينام معهم¡ لكنهم لا يثقون بأنَّ فريقهم الذي ينتصر ويحقق البطولات محليًا قادرٌ على فعل ذلك خارجيًا لأسبابٍ كثيرة¡ ربما يمكن أن يشرحها بشكل مفصَّل الأستاذ سعود السويلم الرئيس السابق لنادي النصر الذي قال في تصريح فضائي الموسم الماضي: «إذا كان فيه فريق يفوز محليًا ويتعثر خارجيًا فاعرف الدعوة (فيها إنَّ)!.
قصف

من حق مدرب الهلال رازفان لوشيسكو أن يعالج مشكلة ضغط المباريات بالتدوير¡ لكن الخلاف معه في إفراطه في ذلك¡ تغيير سبعة لاعبين دفعة واحدة أمام الفيحاء كاد أن يفقد الهلال نقاطًا ثمينة!.

الحكم السويدي أندرياس إيكبيرج تحامل على الهلال في مواجهة الفيحاء بشكلٍ غريب ومستفز باحتساب كثير من الأخطاء العكسية وتجاهل ضربتي جزاء صريحتين في الدقيقة الـ13 والـ32 بمساعدة حكم الفيديو السلوفيني سلافكو فينيتش وصديق نيشيمورا إبراهيم الدخيل!.

**- واحد من أسوأ المواسم السعودية تحكيميًا بقيادة الإسباني فرناندو تريساكو رئيس لجنة الحكام السعودية المسكوت عنه والمرضي عليه من الإعلام الأصفر الذي لا يهاجم عبثًا ولا يسكت عبثًا!.
إحضار أسوأ الحكام الأجانب لن يكفي لاستعادة الشارع الرياضي ثقته بالحكم المحلي!.




http://www.alriyadh.com/1804856]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]