لاشك أن انضمام وزارة الإعلام للجهات الحكومية المتعددة كوزارة الحرس الوطني ومؤسسة التقاعد ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية التي يتلقى منتسوبوها خدمات وتسهيلات تمويلية وسكنية عبر برامج ومنتجات وخيارات وزارة الإسكان يعد امتداداً مهماً¡ وفكراً مبتكراً نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030 التي تحتوي المواطن في كل اتجاه وتمنحه بإذن الله البعد التنموي المنشود.
ذلك تجسد في اتفاقية الشراكة الاستراتيجية للتمكين الإعلامي¡ والتي تتيح توفير خدمات وتسهيلات عدة للإعلاميين ومنسوبي وزارة الإعلام والجهات التابعة لها¡ إضافة إلى عدد من المزايا الخاصة لحاملي بطاقة المهنيين الإعلاميين التي يتم إصدارها من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة لذلك¡ تشمل إمكانية الاستفادة من الأحياء السكنية الخاصة بالإعلاميين التي تتوزع في مراحلها المختلفة عبر حلول إسكانية متنوعة بمزايا خاصة ضمن برنامج "سكني".. إضافة إلى تشييد أحياء متكاملة ضمن الضواحي السكنية الكبرى التابعة للبرنامج.
وكذلك الاستفادة من حلول برنامج "الإسكان التنموي" التابع لوزارة الإسكان لمن تنطبق عليهم الشروط¡ وذلك عبر توفير وحدات سكنية بنظام الانتفاع بالشراكة مع الجمعيات¡ إضافة إلى العمل على تطوير الأراضي المخصصة لوزارة الإعلام تمهيداً لتوفيرها للمستفيدين من الإعلاميين وغيرهم.
كما يمثّل ذلك لي كإعلامي ممارس ومتخصص قيمة مضافة تضعني وكل إعلامي في واقع تنموي نشيط تمتزج فيه قيمة المجال الإعلامي وما يقدمه للوطن وجهود منظمة تقوم عليها فلسفة التسكين التي تتبناها وزارة الإسكان لكل فئة بشكل مرحلي ومنظم وشامل.
مايثير الفخر والجمال هنا هو روح المبادرة الجادة التي اضطلعت بها وزارة الإسكان وعلى رأسها معالي الوزير ماجد الحقيل من جهة للتقاطع التنموي الوطني مع جهات حكومية متعددة تمثل شرائح مختلفة¡ واستجابة وزارة الإعلام التي عززها دعم وقبول معالي الوزير تركي الشبانة في تحقيق شيء من متطلبات الإعلامي¡ وإشباع حاجاته الحياتية كشريحة من شرائح المجتمع.
معلوم أن من أهداف وزارة الإسكان رفع نسبة التملك للمواطنين أياً كانت فئاتهم ومواقعهم حيث ندرك أن تنوع الخيارات وطرح عدة منتجات وبرامج لكي يستفيد الفرد بدون تعقيدات تحول الأزمة إلى حلول ملموسة¡ وواقع سكني جميل بعون الله نعيشه..
كما أن ضّخ وحدات سكنية في غالبية المدن¡ وعقد شراكات¡ وعمل اتفاقات مع الجهات المختلفة قد تثري وتؤثر على الواقع العقاري مما يحدث اتزاناً بين العرض والطلب فيتسنى حصول المواطن البسيط سواء كان إعلامياً أوغيرها على متطلبه السكني وهذا الدور الذي نشدته قيادتنا الكريمة بدعم سخي ومتابعة من مقام الوزارة لتحقيق هذه النتائج الإيجابية للفرد عبر دعم جميع القطاعات ببرامج وخيارات ومنتجات متنوعة يمكن أن تلبي حاجات وتطلعات المواطن.
ويبقى القول: التناغم والتشارك بين الجهات الحكومية وتنسيق الجهود وتسخير الإمكانات لاستفادة منتسبي كل طرف يعد توجهاً مهماً يثمر عن خدمة المواطن فمنتسبو الوزارات والجهات الحكومية هم المواطنون ذاتهم الذين توجّه إليهم الخدمات الحكومية.. ويبقى المهم أن تكون حالات الضبط النظامي والمحاسبة والدقة وتعريف المستحقين بطريقة واضحة ومتوازنة هي ما يحقق الآمال المرجوة.




http://www.alriyadh.com/1805532]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]