من طبعي ومن تربيتي أن أُكِنَّ لزميل في المجال الإعلامي المحبة والتقدير والاحترام والود حتى وإن اختلفت معه في الميول¡ وفي وجهات النظر. ولديَّ من فضل الله عليَّ تقدير كبير للزمالة والعشرة¡ ولذا نجحت بفضل من الله في المحافظة على حبل الود مع الزملاء في الوسط الإعلامي¡ سواء من زاملني في جريدتي المحبوبة «الرياض» التي قدمتني للجمهور¡ أو من هم خارجها في الإعلام المقروء والمرئي والمسموعº لكن ما أجبرني على تحويل مقالي هذا الأسبوع إلى رد وتوضيح هي المغالطات والأكاذيب التي ذكرها الزميل ماجد التويجري في منصة «السناب شات»¡ التي كلها محض افتراء وكذب وتزييف¡ وبعيدة كل البعد عن الحقيقة¡ التي ليست لدي فقطº بل لها شهود عصر أحياء يرزقون¡ منهم من كان في لجنة مستعجلة كوَّنها رئيس تحرير «جريدة الرياض» السابق الأستاذ تركي السديري (رحمه الله) عندما أدرك بنفسه أن هناك خطراً في مهنية الجريدة¡ وأن هناك خطأ لابد أن يصحح¡ فكوَّن اللجنة من نائب رئيس التحرير آنذاك الدكتور عبدالمحسن الداود¡ ومديري التحرير سليمان العصيمي وعبدالوهاب الفائز¡ لم يكن الثلاثي أصدقاء خاصين لي¡ أو من أقاربي¡ كان أمامهم قضية وطرفان وأدلة وبراهين وتسجيلات صوتية موثقة¡ وفوق ذلك مساءلة لطرفي القضية التي احتاجت لدراسة متكاملة إلى أنْ ظهر الحق والحمدلله¡ وتم إنصافي ومعاقبة التويجري بالفصل¡ الذي ليته توقف عنده¡ بل بكل أسف أضرَّ برئيس القسم الزميل أحمد المصيبيح¡ وسحبه معه فطاله قرار الفصل.
أنا هنا لا يعنيني ما حدث للتويجري بعد إنصافي وطرده¡ ولم يكن همي أن تصله عروض من صحف أخرى تتخللها أحداث ذكرها لا أعلم أيضاً عن مصداقيتهاº ما يهمني هو أني لا يمكن أن أسكت¡ وأجعله يمرر أكاذيبه¡ فيصدقه بعض السذج¡ وليس فقط الدفاع عن نفسي وإيضاح الحقيقة¡ بل الدفاع عن جريدتي الكبيرة «الرياض»¡ وأيضاً عن أناس رحلوا عن الدنيا¡ واستشهد بهم¡ وكذب عليهمº ليضخم من حجمه¡ ويبحث عن متابعين وشهرة على حسابهم¡ وحسابي وحساب الجريدة¡ على الرغم من إيماني بأن الوسط الإعلامي يفرق بين الغثّ والسمين بين أروقته ويعرف جيداً السيرة الذاتية لكل إعلامي والمحطات التي مر بها.




http://www.alriyadh.com/1830368]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]