من أعماق القلب أتمنى أن تتحول الرياضة السعودي إلى صناعة حقيقية تدر الملايين على خزينة الدولة وتشكل محركاً اقتصادياً مؤثراً ومهماً.
وتحقيق هذه الأمنية مبني على تحقيق أمنية ثانية¡ وهي خصخصة القطاع الرياضي ليكون مهيأً فعلاً ليشكل حراكاً اقتصادياً مؤثراً يساهم في اقتصاد البلد بشكل فعال.
وتحقيق الأمنية الثانية كفيل بتحقيق أمنيتي الثالثة وهي خلق فرص وظيفية جديدة في القطاع الرياضي¡ ليشكل الشباب عنصراً مهماً في تطور الرياضة السعودية وانتعاش الاقتصاد الرياضي.
ولأنني طماع بطبعي فإنني آمل أن يفتح المجال للشركات السعودية الناشئة لتخدم القطاع الرياضي بدلاً من اقتصاره على شركتين أو ثلاث¡ جل موظفيها أجانب¡ ليقيني أن لدينا شركات سعودية ناشئة تملك الطموح والإمكانات لخدمة الرياضة بالشكل الذي لن تستطيع أي شركة أجنبية أو شبه أجنبية أن تمتلكه.
كما أتمنى أن تشهد أنديتنا الرياضية طفرة إدارية مميزة على كافة الأصعدة¡ بحيث يكون الفكر الاستراتيجي والعمل الجماعي هو السائد¡ يقابله اضمحلال لفكر الأنا والتسلط والقرار الأوحد.
ومن الأمنيات التي آمل أن تتحققº أمنية إعلامية عبر إيجاد أو وجود قنوات تلفزيونية سعودية خاصة يكون عنوانها الاحترافية وصميم عملها التحدي والطموح والإنجازات الوطنية¡ ولأن الأمنية الإعلامية لم تنته بعد¡ فإنني آمل أن ينضج طرحنا الإعلامي¡ ويركد أو يركّد كل من يتجاوز حدود الأدب على المنابر الإعلامية.
وبوصولنا لنهاية المقال قبل ذكر جميع الأمنيات¡ فنكتفي بهذا القدر ولعلنا نستكمل الأمنيات في مقال آخر.




http://www.alriyadh.com/1843265]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]