[ALIGN=CENTER]
كيف تتخلص من إدمان المهدئات¿
[/ALIGN]


[ALIGN=RIGHT]


1 - يجب اختيار الوقت المناسب للتوقف عن تعاطي المهدئات
2 - ان تكون اجمالي الجرعة من المخدرات محددة من قبل الدكتور
3 - اختيار عدد المرات تناول المهدئات و تقليل هذا العدد تدريجيا
4 - يجب ان يكون لديك الثقة في القدرة على في الأمور المتعلقه بك
5 - يجب ان يتعلم متعاطي الحبوب المهدئة التنفس ببطء وهدوء
6 - حاول ان تبوح بمشاكلك وبما يدور في رأسك الى صديق تثق به

[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]لماذا يتعاطى الشباب المخدرات¿[/ALIGN]

[ALIGN=RIGHT]
إذا إقتربنا من الأشخاص متعاطو المخدرات كما يعيشون خبرة التعاطي ¡ سنجد أنفسنا أمام عديد من العوامل التي تدفعهم للتعاطي . تأتي في مقدمتها شخصية المتعاطي نفسه ¡ والمادة المخدرة التي يتعاطاها ¡ والظروف البيئية المحيطة بمتعاطي المخدرات ¡ وفي الجزء الأول من الإجابة على السؤال ¡ سوف نركز على شخصية المتعاطي نفسه حتى يمكن فهم شخصيته بمختلف أبعادها البيولوجية . فلقد أشارت البحوث التي اتخذت من الإرتباط بين تعاطي المخدرات والوراثة ¡ بمعنى : هل من المفترض أن ينتشر تعاطي المخدرات في عائلات بعينها ¿ أو بمعنى أكثر تحديدا هل أكثر متعاطي المخدرات يكون داخل عائلات يكثر فيها تعاطي وإدمان المخدرات ¿ - إلى دور الوراثة في تعاطي وإدمان المخدرات ¡ بمعنى أنه يمكن أن ينتج ذلك عن التفاعلات السلوكية بين الأشخاص داخل محيط الأسرة ¡ ومن ثم فإن أقصى ما يقال في صالح العوامل الوراثية وعلاقاتها بتعاطي المخدرات أن نتائج البحوث التي أجريت في هذا الصدد تشير إلى إحتمال وجود بعض هذه الإرتباطات أو العلاقات أما فيما يتعلق بالبحوث والدراسات التي أجريت حول التوائم ¡ فيقوم تصميمها الأساسي على المقارنة بين معدلات التعاطي داخل أزواج التوائم المتماثلة ( الأخوة ) حيث أن التوائم المتماثلة تحمل رصيدا من الموروثات أو الجينات متماثلة تماما ¡ فإذا كان الإستعداد لتعاطي المخدرات يأتي إلى الشخص محمولا على هذه الموروثات أو الجينات ¡ فلابد أن يأتي بالصورة نفسها للتوأمين المتماثلين ¡ وهو ما يحدث في حالة التوائم المتماثلة ¡ ومن أهم الدراسات التي أجريت على التوائم وعلاقتها بتعاطي المخدرات دراسة أجريت في السويد أكدت نتائجها أن معدل انتشار إدمان الكحوليات داخل أزواج التوائم المتماثلة يبلغ نحو ضعف معدل الانتشار بين أزواج التوائم غير المتماثلة بواقع 58 بالمائه في مقابل 28 بالمائهأما عن البحوث التي أجريت في مجال التبني ¡ وعلاقة ذلك بتعاطي المخدرات ¡ فقد تناولت أطفالا تم عزلهم عن عائلاتهم لأسباب إنسانية متعددة ¡ وتنشئتهم في ظل أسر بديلة تتبناهم فإذا كان التعاطي محمولا لموروثات أو جينات ¡ وكانت الأسر البيولوجية الأصلية يوجد بها التعاطي في أي من عضويها الأساسيين أي الأب ¡ أو الأم ¡ أو الأثنين معا ¡ فإن إحتمال ظهور التعاطي بين الأبناء مرتفع بغض النظر عن وجوده أو عدم وجوده في أسرة التبني ولقد أجريت دراسات متعددة في كل من الدانمارك والسويد ¡ والولايات المتحدة ¡ وتشير نتائجها جميعا إلى غلبه العامل الوراثي فيما يتعلق بتعاطي المخدرات ¡ وإدمان المسكرات ¡ أي أن الأبناء الذين ينحدرون من آباء مدمنين للكحوليات يزيد معدل إنتشار الإدمان بينهم إلى نحو أربعة أمثال معدله بين الأبناء الذين ينحدرون من آباء غير متعاطين للمخدرات أو مدمنين للمسكرات فضلا عن ذلك ¡ فقد تم طرح التساؤل الهام حول : كيف يتم توريث تعاطي المخدرات ¡ وإدمان المسكرات ¿ وما هي العناصر التي تنتقل من السلف إلى الخلف فيزداد معها إحتمال إقدام الخلف على تعاطي المخدرات وإدمان المسكرات ¿ وتشير الإجابة على هذا التساؤل إلى أن هناك نوعا من الإنزيمات ( مكون من مكونات البروتينات الموجودة في جسم الإنسان ) ينتقل من متعاطي المخدرات ¡ إلى الأشخاص المتعاطين للمخدرات ¡ أو المدمنين للمسكراتكذلك إتجهت البحوث إلى الإهتمام بنوع آخر من المؤشرات البيولوجية ¡ وهي المؤشرات الخاصة بالنشاط الكهربي للمخ ¡ وعلاقة هذا النشاط إن صعودا أو هبوطا بتعاطي المخدرات ¡ وإدمان المسكرات .
ولقد أكدت نتائج هذه البحوث إلى أن معظم متعاطي المخدرات ¡ ومدمني المسكرات يرتفع فيما بينهم النشاط الكهربي للمخ ¡ بينما أجريت نفس هذه التجارب على أشخاص لا يتعاطون المخدرات ¡ ولا يدمنون المسكرات ¡ حيث أكدت نتائج هذه التجارب على عدم إرتباط النشاط الكهربي بعدم التعاطي أو الإدمان ¡ حيث كان النشاط الكهربي للمخ لديهم في حالة طبيعية خلاصة القول ¡ فتؤكد نتائج هذه البحوث والدراسات إلى ما يدعم الرأي القائل بوجود قدر من الإرتباط أو العلاقة بين تعاطي المخدرات ¡ وإدمان المسكرات وكثير من المؤشرات البيولوجية التي أكدتها نتائج دراسات التوائم ¡ والعوامل الوراثية ¡ وأخيرا النشاط الكهربي للمخ........[/ALIGN]


منقول / من مجلة علمية ثقافيه