الموضوع: نعمه...أم...نقمه

هي نعمة أم نقمة ¿


نعيش في هذه الدنيا و قد تحدث معنا الكثير من المواقف...
بعضها قد تكون سعيدة وترسم البسمة على شفاهنا...
لكن البعض الآخر نحس أنها مصيبة أو ابتلاء...


لكن ماذا نفعل اتجاه هذا الابتلاء¿

كيف نواجهه¿

كيف نتعامل مع موقف كهذا¿

هل نحمد الله لأنه أعطانا العديد من النعم الأخرى والتي أهمها الإسلام¿

هل نحمد الله لأننا نجد جانبا إيجابيا للموقف¿

هل نصبر ونحتسب الأجر عند الله ونسأل أن تكون هذه المصيبة خير لنا في ديننا ودنيانا¿

أم نتذمر ونقول كلمات لا يرضاها الله¿

ونتفوه بجمل تدل على الغضب الكبير الذي يعترينا... لكنها في الوقت ذاته تدل على عدم رضا بقضاء الله وقدره¿



أم أننا ننسى أو نتناسى كل ما تفضل الله به علينا

(وهو غني عنا) ولا نتذكر سوى هذه المصيبة التي قد تكون بطريقة أو بأخرى نعمة لنا¿



أخي الفاضل... أختي العزيزة

أن الإنسان هو من يصنع من المصيبة نعمة أو يجعلها نقمة...

فإن رضي فله الرضا... وأمر الله نافذ...

وإن سخط فله السخط... وأمر الله نافذ...

فإن رضينا رضي الله عنا وأبدلنا خيرا منها وجزانا بصبرنا جنان عدن

أما في الجانب الدنيوي... فكلنا يعلم أن من يعيش راضيا في هذه الدنيا يعيش حياة هنيئة لا ينظر إلى ما عند غيره ولا

يتعكر مزاجه بالتفكير فيما نقصه في هذه الحياة...



أخي الفاضل... أختي العزيزة

لماذا لا نرضى¿

هل نظن أننا إن سخطنا أن الله سيعبأ بنا وسيلبي طلبنا الذي أغضبنا عدم الحصول عليه¿

أو نظن اننا إن سخطنا نستطيع بحال أو بأخرى أن نغير ما كتبه الله لنا¿ وقدره منذ قديم الأزل¿

أو نظن أننا إن سخطنا سنهنأ في آخرتنا أو حتى دنيانا¿


فلنتذكر دائما...

أنت - يا من ابتلاه الله - ستجعل هذا الابتلاء

نعمة لك أو نقمة عليك في الدنيا والآخرة بحسب استقبالك لهذا الابتلاء وطريقة تعاملك مع تلك المصيبة...

ولنقرأ دائما...


قوله عز وجل :" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا "

ولنتذكر... لنااااااااا وليست علينا

فلا تغضب وارض بما قسمه الله لك

لا تنسوني من الردود