لهفة تخنقها عبرة ودموع في المحاجر تغلي تهفوا الأنعتاق من قهري

وسكون صاخب اقتحم الأنا والحلم توسد حزني ونام

وفي أعماقي يسبح الوهن .. والانا كبارود .. شرارة وينفجر

توسلت للبارود أن ينفجر فأبى .. وصفعني على كياني وأشاح عني

قلت لمحاجري .. افتحي أبوابك لأتنفس .. قالت بحزن .. هل أنت مخنوق .. ¿¿

قلت الأنا تحتضر .. والموت يداعب الجفون .. الكتمة تعصرني .. تمزقني

أشلائي مبعثرة لهفة تخنقها عبرة .. ودموع في المحاجر مسجونة

والانا تبكي سجنها تسبح في دموعها 0تحترق بسخونتها

فدموعها مأسورة سالت سجاني .. لما .. ¿

قال .. فتح الباب فيه هدوء والهدوء سكينة والسكينة تمحو الصخب

والصخب أضحى لك عنوان معك منذ البدء والموت وشيك فلا تعجل ..

أني أرى الشمس تميل للمغيب صرخت بصوت مكتوم .. مكبوت


سويعات مع الهدوء دعوني أريح ذراتي

قال السجان .. كأنك تريد البكاء .. ترنو إليه

قلت نعم

قال محال .. فلا بكاء بغير دموع ودموعك في محاجرها مكبوتة والموت في رقصته الأخيرة

هاجت لهفتي وزعقت زعيق ارتاعت منه ذراتي .. وتلبس كياني بالصخب

فتنبه حلمي .. فاق حلمي احتضنته .. قبلته .. ثم بكيت على صدره ففارت محاجري ..

كبت ولد الانفجار والانفجار حطم الجدار فسال الدمع على خدي مدرارا

يحرثه بمعول ساخن .. صاخب فبكيت .. بكيت .. بكيت حتى جفت محاجري ..

هدأت .. حاولت الولوج لحلمي فعجزت .. أوشكت على اليأس

اليأس اقبل نحوي فاتحا ذراعية قررت احتضانه .. أحضرت كفني

والموت في رقصته الأخيرة وفجأة .. شق الصخب صوت هادر

أزعج اليأس .. فهابه .. فحمل الموت معه ورحل ..

علا الصوت .. وتضخم .. اقبل نحوي .. تكويني يهفوا إليه ..
نداء يهدئ روعتي .. ويسكن أناتي ..

الله أكبر .. الله أكبر الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم

فلبيت .. وانزاح عني كل همي .. ثم تدثرت فنمت .. .