نحن اليوم - أيها السادة - مستقبل أمتنا الإسلامية قبل قرون من الزمان¡ فما نعيشه اليوم هو المستقبل¡ الذي كان أهل تلك الأزمان يتنبأون به¡ ويختلفون في تصوره¡ وكان خلافهم في هيئة وقوعه راجعاً إلى موقفهم مما كانوا يعيشونهº تماما مثل ما يحدث الآن بيننا حين يحلو لكل فريق أن يضع أحداث



إضغط هنا لقراءة المزيد...