ليلى وَمَـْـن مِثْلُ ليلى أميرةٌ فـــــي التَّلاقي

بيضــــاءُ وجْهاً وقلْبا ً مثْـــلَ اللُّجَيْنِ المـَُرَاق

والشَّـــعْرُ شلَّا لُ تِبْرٍ مُعَطَّـــــــــرٍ بَــرَّاق

وَزُرْقَةُ العيْنِ تحكــي عواصِـــــفَ الأعماق

كم باحَتِ العينُ سِرَّاً عــن صَفْوِها الرَّقراق

عـــنِ اللهيبِ المُخَبَّا تَحْــتَ الثيابِ الرِّقاق

عــن أُكْرَتَيْنِ مِنَ الثلْــــــــــــــــــــ ــجِ رامتــــا إحراقي!!

عــن خِصْرِها رَقَّ حتَّى لمْ يَبْقَ للشَّـــــدِّ باقي

يا كِلْمَةً مـــــن شفاهٍ وَبَسْــــــمَةً في المآقي

عينـــــــاكِ كَلَّمتاني بِقُبْلَـــــــــةِ الأحْداق

وقالتــــــا : يا مُعَنَّى كم في هوايَ تُلاقي !!

إذا أرَدْتِ شـــــــفاءً فَقُبْلَتِىْ وعناقــــــي

ففي شـــــفاهيَ برْءٌ أجدى مـــن التِّرْياق

يامَنْ يُخَبِّرُ ليــــــلى عـن لهفتي واشتياقي

بالأمـــسِ كنتُ إماممًا لِمَعْشَرِ العُشَّـــــاق

واليومَ بتُّ نســـــياً يَلُــــــوذُ بالأوراق

غداً إذا ما سَـــمِعْنا نعيبَ بومِ الفِــراق

سيَهْمُسُ الناسُ عنَّا : ليبيَّةٌ وعراقـــــي 0