كما هو متوقع بدأت حملات المرشحين لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم وبدأوا بكشف رؤاهم وأحلامهم وأهدافهم التي يرومون تحقيقها خلال فترة تولي أحدهم سدة الرئاسة لأحد أكثر الاتحادات متابعة وإثارة كيف لا وهو الاتحاد السعودي لكرة القدم¡ وعليه نتمنى أن تذهب أصوات من يمتلكون حق التصويت للأجدر والأنسب ليس بالعاطفة أو الوصاية أو غيرها من الطرق غير المنطقيةº بل عطفاً على ملف المرشح وخبراته ومعرفتهم بعمله ودراستهم له¡ ومدى مناسبته للمرحلة المقبلة وهذا هو الأمر الأهم.
وعلى الرغم من أنني كغيري من المتابعين أرى أفضلية أحد المرشحين للرئاسة كما أرى أفضلية أحد المرشحين لكرسي نائب الرئيس إلا أنني أرفض التصريح بالأسماء من منطلق المهنية والحياد وأترك المجال للناخبين لاختيار المرشحين بهدوء وروية ودون تأثير عليهم¡ وأتمنى من زملائي في الإعلام عدم الدخول في كتائب الناخبين وركوب سفنهم¡ وترك العملية تسير باستقلالية لنفوز جميعاً بالأجدر والأكفأ من منطلق «إن خير من استأجرت القوي الأمين»¡ لأن الأمر معني في النهاية بجميع الأندية وسيؤثر عمل الاتحاد فيها وعلى جماهيرها وعلى منتخب الوطن أيضاً سواء كان هذا التأثير إيجابياً أو سلبياً.
دقائق

تناقلت وسائل الإعلام قبل يومين خبر سقوط الطائرة المنكوبة والتي كانت تقل فريق شابيكوينسي البرازيلي لملاقاة فريق اتليتكو ناسيونال الكولمبي وبقدر الألم الذي تركته هذه الحادثة في نفوس متابعي كرة القدم في العالم¡ كان هناك في الخبر نقطة ضوء ظهرت من النادي الكولمبي الذي رفع طلباً لاتحاد أميركا الجنوبية بتنازله عن لعب المباراة النهائية ومنح كأس البطولة للفريق البرازيلي¡ إذ ضحى بجائزة البطولة ليفوز بجائزة الروح الرياضية وليثبت للعالم أجمع بأن الرياضة ليست فوز وخسارة فقط.

لا أعلم ما السر في كثرة الملاحظات من الجماهير الرياضية على القناة الناقلة لأحداث الدوري السعودي¡ وتحديداً في عملية سوء الإخراج وتغييب مفاصل وأحداث مهمة في بعض المباريات الجماهيرية تحديداً عن المشاهدين من خلف الشاشاتº إذ غالباً ما تتسرب بعد المباراة تسجيلات لفيديوهات رصدتها الجماهير في الملعب توثق أحداثاً لم يشاهدها متابعو التلفاز¡ نتمنى أن يتفادى مسؤولو القناة الناقلة حصرياً تلك الملاحظات قبل فقدان ثقة الجماهير.

يبدو أن إثارة الرأي العام ومحاولة كسب تعاطف الآخرين من خلال البيانات بات ديدناً لبعض الأندية¡ حتى لو تسبب الأمر بإثارة الرأي العام تجاه المنافسين بغير وجه حق.

ثانية

«مَن يأبي اليوم قبول النصيحة التي لا تكلف شيئاً سيضطر في الغد لشراء الأسف بأغلى الأثمان».
أفلاطون




إضغط هنا لقراءة المزيد...