عاد الشيخ كما عهدناه قوياً لا يقبل أن تُمس كرامته ولو أتى من باب الثغرات في نظام الاحتراف المتهلهل.
بيان الشباب الأخير أتى محملاً بحزمة من الاتهامات الخطيرة المفضية إلى فضيحة احترافية تهز أركان المؤسسة الرياضية في بلد يحترم سيادة القانون.
"الليث" وبالأدلة الدامغة التي ساق بعضا منها وتحفظ على البقية علق الجرس الذي خشاه أجيال منذ سنوات.
شجاعة الشباب تجلت عندما وقف أمام الأساليب البالية القديمة ليقول انتهى زمن التغافل والتجاوز ويطلق عهد كشف المستور.
يعتقد البعض أن القضية هي انتقال اللاعب لأهلي جدة وهو اعتقاد حتى الشرفاء من النادي الغربي لا يؤمنون بذلك.
الشرارة بدأت من إخفاء لاعب ومنعه من الاتصال بناديه وتغيير بوصلة القوة ليصبح النادي الغربي المسيطر والمتحكم في اللعبة التفاوضية.
الرغبة الشبابية لم تتعارض مع انتقاله للأهلي بل الأسلوب التفاوضي المتبع مهيناً لمنظومة الاحتراف والرياضة السعودية.
الـ"بنتلي" الهدية معروفة المصدر وغيرها من الأدلة المالية والتصويرية ستكون فوق طاولة رئيس هيئة الرياضة عبدالله بن مساعد.
لعل عادل عزت وُضع في موقف صعب ومحك حقيقي في آن واحد¡ ولكن سيكون كأول الناجيين بعد سقوط "العبدالهادي وعيد" من قبل.
لو عرضت قضية "البنتلي" في دوري محترم لك أن تتخيل العقوبة مع إغفال أسماء وشخصيات أطراف القضية.
هل ستكون القضية أول نجاحات عادل عزت وامتداد لضربات رجل الرياضة الشجاع عبدالله بن مساعد.
العدل يحتاج إلى شجاعة وقوة عزيمة و"هيبة" وكل تلك الصفات تكاملت في شخصية المرحلة الرياضية الحالية.
تخيل عزيزي القارئ اتصال وتقديم عرض وسفر لجدة وصلاة استخارة وقراءة عقد وتوقيعه في 37 دقيقة وقبل ذلك "البنتلي". اقنعني انها تمت بهذا الزمن أقنعك أن "البنتلي الزرقاء" ليست هدية.
يغضبون إن مُس رمزهم وهم يتفاخرون بالقدح في رموز رياضتنا الأحياء منهم والأموات.
قيل أن القانون فوق الجميع.. وأختم المقال بحديث أكمل الأنام صلوات الله وسلامه عليه "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".




إضغط هنا لقراءة المزيد...