جميع الأندية عانت من الاخطاء التحكيمية على مدار المواسم الماضية وإن كانت هذه الاخطاء بنِسَب متفاوتة تختلف من نادٍ إلى آخر¡ فِي المقابل هناك أندية استفادت من هذه الأخطاء التي جيرت لمصلحتها وغيرت من نتائج كثير من المباريات ووصل الأمر إلى أن تتسبب في تحويل مسار البطولات.
الأندية تشتكي والجمهور غاضب والإعلام يناقش منذ أعوام طويلة وعلى الرغم من ذلك لم نلمس أي تطور إيجابي على مستوى اصحاب البدلة السوداء بل على العكس زادت الأخطاء بشكل كوارثي وتحديدا خلال الأعوام الماضية.
من حق الأندية أن تشتكي وتتذمّر من جملة الاخطاء التحكيمية الكوارثية ومن حقها أيضا أن تصدر البيانات في حالة تعرض فرقها لأخطاء أجهضت تفوقها في أي من المباريات.
دعونا نعترف أن إصدار البيانات في المواسم الماضية ورفع الصوت في الإعلام كان له اثر إيجابي للأندية التي تعاملت مع البيانات وغيرها من الوسائل بسبب التكريس المستمر وضعف لجنة الحكام السابقة التي ربما تأثرت بتلك الأساليب.
صحيح أن هناك أخطاء ارتكبها الحكام في العديد من المباريات وصحيح أيضا أن من حق مسيري النادي الدفاع عن حقوق أنديتهم لكن الأصح أن هناك أندية راق لها مثل هذه الأساليب للضغط على لجنة الحكام والتأثير على من يكلفوا بإدارة المباريات ومحاولة الاستفادة من مثل هذه الأساليب في المواجهات المقبلة.
لذا فإن على الاتحاد السعودي ممثلا في لجنة الحكام أن تفطن لهذا الأمر ومطالبة حكامها بضرورة تنفيذ القانون على كل الأندية من دون الالتفات لأي محاولة للتأثير على مبدأ العدالة بين كل الأندية ومحاسبة كل حكم يرتكب اخطاء بدائية سواء بالابعاد أو الشطب.




إضغط هنا لقراءة المزيد...