لا يحتاج متصدر "دوري جميل" والفريق الأقرب لنيل لقب البطولة الهلال مني تقديماً أو تعريفاً به كفريق كبير وجماهيري تاريخه مرصع بالذهب من العيار الثقيل فهو أين ما حل وارتحل الأرض أرضه والجماهير جماهيره.
ما لفت نظري هو التحول الغريب وإن كنت افسره وأرى أنه عودة إلى الحق من قبل خصومه في الفرق الأخرى سواء بعض الإعلاميين أو اللاعبين القدامى أو الإداريين وحتى بعض أعضاء الشرف ومن يسمون محامين والبقية الباقية من "المهايطية" في بعض الأعمدة الصحفية والبرامج الرياضية الذين ما فتئوا يهاجمون الهلال ورموزه ونجومه ويشككون في بطولاته ومرة يقولون عنه نادي الحكومة وأخرى نادي الدلال وغير ذلك من العبارات التي زادت "الزعيم الملكي" اصراراً وعزيمة على الحضور القوي وحسم الألقاب.
نقطة التحول أن هؤلاء اصبحوا يعدونه انموذجاً وإعلامه قدوة في العمل الإداري والفني للفريق والمهني للإعلام واعترفوا من حيث لا يدرون باستحقاقه لكل ألقابه وإنجازاته ووصل الحد بقول أحد الإعلاميين (أن المشككين في بطولات الهلال مصيرهم مزبلة التاريخ) عبر برنامج رياضي موثق بالصوت والصورة.
الصراحة مطلوبة في كل مناسبة وليس فقط عند سقوط الفريق والبحث عن تصفية حسابات والشماتة عبر ذكر محاسن الفريق المنافس ليس حباً فيه وإنما لإغاظة طرف والضغط عليه اما ما ذكر عن الهلال وإعلامه بأنهم قدوة فهذا ليس بالأمر الجديد لمن أراد أن يتجول عبر منصات الذهب بالنسبة للهلال ولمن أراد أن يعمل بمهنية وموضوعية بالنسبة للأعلام الذي يعي أدواره ولا يتبع لأشخاص وينتظر وصايتهم هو إعلام حر نزيه ليس بالكامل والكمال لله لكنه يعي أدواره ويحترم ويترفع عن الطرح المخجل لـ"كوميديا" بعض البرامج التي تعج بالمتعصبين الذين يتبادلون عبارات الشتم بشكل يجبر المشاهد على إقفال الشاشة.




إضغط هنا لقراءة المزيد...