(1)
يفترض بالسرد الحكائي أن يقدّم لنا على طبقٍ من إبداع¡ وبين أسطره التثقيف¡ وبين كلماته التوعية!
رسالة السرد الحكائي الأدبي الإبداعي بأنواعه تكمن فيما لايقوله السرد بشكل مباشر¡ ولكنه نبت فجأة في رأسك!
الرواية والقصة والأقصوصة تحفظ للقارئ حقه في اكتشاف مايحاول هذا النوع السردي تمريره بين ثنايا الأحداث!
(2)
نادراً مايُجمع الجميع على قراءة موحدة للسرد!
كلٌ له منظوره الخاصº لذا لاتثريب على من يخالفك في رؤيته واكتشافاته في الرواية.. هذا مايريده المؤلف!
(3)
ومن يبتغي اتفاقاً أخبره أن القاعدة الفكرية تقول أنه لايلزم أن نتفق!
وليس بيننا من يملك الحقيقة المطلقة!
هو رأيك¡ وهي رؤيتك¡ واكتشافك الذي ينبثق من تكوينك الثقافي وبيئتك ونشأتك!
(4)
بيد أن الأعمال السردية ليست حوارات مكذوبة!
الخيال فيها صادق!
اقرأ وستلمس التوثيق¡ والأفكار¡ ونقد الأفكار¡ والاستشراف!
(5)
قراءة المادة السردية يحتاج إلى قارئ فطن!
يقف عند الحدث¡ ويتأمل الحوار¡ ويتفحص الكلمات¡ ويتساءل¡ ويرد!
الأمر ليس حدثاً محضاً كما تظن!
الأمر فِكر!
المؤلف يخاتل فكن يقظاً!
ولايغرنك من يضع الكتاب بجوار السرير¡ ويقرأ لينام.. فإنه يزداد جهلاً!
(6)
لاتقرأ العمل السردي بيدٍ عارية وعينين فحسب!
اقرأه بعقل..
وقلب..
وقلم!
يجب أن تخرج من هذه القراءة بنتيجة تؤثِّر على فكرك وحياتك إلى درجة التغيير.. أنت تعبث وتضيع الوقت إن لم يحدث مثل ذلك!
(7)
العمل السردي الرائع يجعلك تعشق أبطاله!
والعمل السردي التافه يجعلك تكره المؤلف!




إضغط هنا لقراءة المزيد...