بيان استثنائي ولهجة استثنائية... وضع بيان "شرطة الرياض" المسؤول الرياضي قبل المشجع في حجمه الطبيعي.
لم يتوقع المتلقي وصول حدة التنافس الرياضي إلى خارج أسوار الرياضة وجعجعتها إلى حمى لا يحق لكائن من كان الوصول إليها إلا بأدب واحترام.
بيان عنوانه لسنا أصحاب ألوان أو أهواء بل حماة الوطن في الداخل والخارج وللرياضيين.
بيان الشرطة الذكي جداً في تحجيم من حاول التطاول على جهودهم بأن بيانهم الاتهامي كان لـ "مآرب أخرى" ولس الأمن طرفاً في تراشقهم ولعبة رمي الفشل على الغير.
التحذير الأخير الوارد في بيان الشرطة هو بحد ذاته أجمل ما ورد في بيانهم.. ولن يتجرأ من تسول له نفسه الحديث بسوء عن جهاز الأمن في الإعلام أو في منصات وسائل التواصل الاجتماعي "دون دليل".
كنت أتمنى أن تصدر الأندية بيانا حول دور وجهود رجال الأمن في الملاعب على أقل تقدير وعدم الصمت أو الاكتفاء ببيانات هيئة الرياضة واتحاد الكرة.
ومع هذه الغربلة التنظيمية ووضع الأمور في نصابها ومقامها الحقيقي.. سنشهد إعلاماً أكثر وعياً وإدراكاً.
للأسف يتحمل بعض المنتسبين للوسط الرياضي هذا الانفلات في الخطاب الإعلامي.
وأحمل هنا بعض الجهات ذات الصلة في عدم إعادة ترتيب وتنظيم المنظومة الإعلامية الرياضية.
كان "في الزمن الماضي" هناك البعض يسرح ويمرح في وسائل الإعلام من استمرأ التجاوزات بل أصبحت لُزمة ترافقه في كل ظهور إعلامي ولم يكن هناك رادع.
تلك العينة هي من وصمت الإعلام الرياضي بالـ"متعصب" ...
شكراً لشرطة الرياض ولمديرها ولكل منتسب لها وبالأخص كاتب البيان ومن اعتمده.. أعاد الأمور إلى نصابها الحقيقي.




http://www.alriyadh.com/1593933]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]