حالة الإعجاب برؤية 2030 والبرنامج الإصلاحي لسمو ولي العهد¡ والمساعي الحثيثة للتخلص من الاعتماد على النفط والاتجاه إلى تنويع مصادر الدخل ونقل المجتمع من الرعوية إلى الإنتاجية والإفادة من التكنولوجيا والثورة المعلوماتية والصناعية المتطورة¡ والأهم -قبل ذلك- منح الكثير من الحريات ومجالات الانفتاح المنضبط¡ كل ذلك كان عنواناً عريضاً لرحلة نجاح يواصلها الأمير الشاب محمد بن سلمان.
في المحطة الجديدة من جولة ولي العهد الناجحة¡ يحل سموه ضيفاً غير عادي في مملكة إسبانيا الصديقة بعدما حققت زياراته السابقة إلى مصر والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا أهدافاً استراتيجيةً في تنمية العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات بجانب الاستثمار وجذب رأس المال الأجنبي إلى المملكة التي تعيش مناخاً ملائماً للمستثمرين. إضافة إلى ما أكدته زيارة سموه من تطابق وجهات النظر تجاه أزمات المنطقة وخصوصاً السورية واليمنية والخطر الإيراني..
بالفعل فالمملكة تمضي اليوم بخطى واثقة نحو تطور مبهر وتعزيز علاقات صداقة وحضور سياسي واقتصادي دولي يدعمها في ذلك موقعها المهم على خارطة الاستقرار العالمي.
الأمير محمد يلتقي في زيارته إلى إسبانيا الملك فيليب السادس الذي تمتلك بلاده رصيد علاقة قوية مع المملكة توثقت بروابط الصداقة بين خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز والعاهل الإسباني السابق خوان كارلوس الذي يعشق الحضارة العربية¡ ولذا فالمملكتان تجمعهما قواسم مشتركة من المصالح والعلاقات السياسية والاقتصادية¡ وستؤدي زيارة ولي العهد إلى توثيق علاقات البلدين خصوصاً أنهما كانتا على تقارب كبير تجاه السلام في الشرق الأوسط حيث شهدت إسبانيا مؤتمر مدريد للسلام العام 1991¡ كما أطلقت الرياض المبادرة العربية للسلام والتي تبنتها قمة بيروت في 2002.




http://www.alriyadh.com/1674618]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]