ليس مفاجئاً للجميع أن يحتل لقاء ولي العهد في بلومبيرغ صدارة اهتمام ومتابعة وكالات الأنباء العالمية والدولية والمحلية فضلاً عن المراقبين السياسيين ويصبح حديث الساعة سواء في الأخبار والتحليلات أو في مواقع التواصل الاجتماعي وذلك ليس لشجاعة ذلك اللقاء فحسب والذي لا يصدر إلا من قائد شجاع¡ ولا لأنه صاحب رؤية عظيمة أفعاله تثبت أقواله فحسب¡ ولا لأنه تجاوز من جعل عاصمته عاصمة قرار عالمي تقود ولا تُقاد فحسب¡ إنما وفضلاً عن كل ذلك مثّل القائد الشاب في لقائه كل مواطن سعودي حقّ له أن يفخر بمحمد زمانه!
فبحسب شبكة سي إن إن الأميركية: «ذكرت كيف**تفاعل الناشطون السعوديون بشكل كبير مع حوار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع وكالة بلومبرغ¡ وأطلقوا هاشتاغ #لقاءوليالعهدمعبلومبيرغ الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشاراً في المملكة حاصداً أكثر من 293 ألف تغريدة أبدى من خلالها المغردون برأيهم تعليقاً على ما جاء على لسان بن سلمان» وأضافت شبكة سي إن إن: «وقد عبَّر السعوديون عن اعتزازهم وفخرهم بالتصريحات التي أدلى بها ولي العهد ناشرين صوره مع مقتطفات من تصريحاته».
لقاء الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الذي حمل**مضامين القوة الفعلية التي تتسم بها الدبلوماسية السعودية**لم يقدم**اللقاء**مضامين جديدة في عالم السياسة في أهميتها المرحلية والوقتية فجاءت كوثيقة للتاريخ عرّف فيها ولي العهد العالم أجمع ما هي قيم السياسة السعودية¿!
وكما قال ولي العهد لا فضل ولا منة في استقرار وأمن ورخاء المملكة لأي دولة كانت وتشهد في ذلك كل حقائق التاريخ وشواهده¡ فالمملكة دولة تضرب أطنابها في عمق الأرض منذ نحو 300 عام.
وهذا مما يُفسّر قوة المملكة التي لا تستمدها من أي دولة كانت إنما قوتها في ذاتها وهذا ما تؤمن به المملكة وتؤكد عليه بكل قوة وحزم¡ على لسان سمو ولي العهد¡ أن من يحمي أراضيها هم أبناء شعبها¡ وهم من تعتمد عليهم في الحفاظ على أمنها واستقرارها¡ وأنها لم ولن تدفع أي شيء مقابل ذلك لأي دولة في العالم وهذا ما**يسعى إليه سمو ولي العهد لأن تكون المملكة الدولة الأقوى سياسياً واقتصادياً وأمنياً¡ وتُسخّر المملكة كل الوسائل والأدوات الممكنة لتحقيق ذلك وتنفيذه.
السعودية العظمى التي حينما تحدثت في لقاء بلومبيرغ فأنصت العالم أجمع كان من حق كل مواطن سعودي فيها أن يفخر به وبما جاء فيه من أقوال يخلدها التاريخ**حينما تحدثت القوة والثقة والحكمة.




http://www.alriyadh.com/1709502]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]