مكانة الدول وفضاء تأثيرها لا يتكونان بمحض الصدفة أو خدمة الظروف¡ بل هما نتاج عمل متواصل عبر عقود من الزمن ينتهج نهجاً مخططاً له أن يكون¡ وسياسات داخلية وخارجية تعتمد التوازن والطموح والانطلاق أسساً تبني عليها عبر مراحل زمنية مختلفة تعزيز تلك المكانة وذلك الفضاء.
منذ مرحلة التأسيس على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز وحتى يومنا الحاضر وبلادنا تعمل من أجل الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة¡ فعجلة التنمية لم تكف عن الدوران منذ أن انطلقت¡ بل إن سرعتها في ازدياد من أجل تعزيز المكانة والاستمرار في الانطلاق نحو الأهداف التي وضعنا لأنفسنا والتي بحول الله وقوته ستعزز من صلابة البناء وتقودنا لانطلاقة مختلفة نكتشف من خلالها أقصى قدراتنا على العمل المخلص المقرون بالإبداع الذي ليس بجديد علينا.
حديث الأمير محمد بن سلمان في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار 2018م مؤخراً كان حديثاً واثقاً أعلن عن طموحات الوطن وتخطيطه للحاضر والمستقبل¡ ليس مجرد خطط طموحة إنما هي أفعال قيد التنفيذ ترسم خطانا وطموحاتنا وآمالنا وتجسد حبنا وانتماءنا لوطننا وتؤكد شراكتنا وتعاضدنا قيادةً وشعباً في المضي باتجاه تحقيق أحلامنا غير المحدودة والتي نملك القدرة بعون الله عز وجل على جعلها واقعاً يربط الماضي.. الحاضر والمستقبل في نسيج فريد يؤكد قوة مكانتنا التي نعتز بها.
لن يضيرنا من يحاول التشكيك في تلك المكانة وذلك التأثير الذي نملك وبجدارة كل مقوماته¡ لن نلتفت إلى من يقودهم حقدهم وتوترهم وحسدهم إلى محاولات لا جدوى منها في النيل من وطننا¡ فأولئك امتهنوا التقليل من المنجز الذي أنجزنا والمكانة التي وصلنا والتلاحم الذي لا يعرفون¡ لن نرد عليهم بالأقوال ففي أفعالنا الرد البليغ.




http://www.alriyadh.com/1714402]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]