انطلق أميرنا الشاب سمو الأمير محمد بن سلمان في جولة عربية سبقت رحلته لمؤتمر دول العشرين في الأرجنتين¡ التي حقق فيها النجاحات لبلادنا مع جمع من قادة كبرى اقتصاديات العالم¡ حيث كُسرت لأجله البروتوكولات الدبلوماسية من قبل قادة تلك الدول الشقيقة والصديقة لأهمية زيارة ومقام الضيف السعودي الكبير رغماً عن كل أماني أعداء المشروع السعودي في المنطقة¡ حيث إن تلك الزيارات العربية والدولية وجدت كل الترحيب والاهتمام وحفاوة الاستقبال الرسمي والشعبي¡ وهو ما أثار غضب وحنق أعدائه ومجاميعهم من الساقطين¡ وأفشل أهداف آلتهم الإعلامية المعادية¡ التي سخرت كل طاقاتها وجهودها لإطلاق أبشع أنواع التهييج والتحريض على زيارات سموه الكريم¡ في حملة منظمة لا تقل رخصاً ووضاعة عن سابقاتها من الحملات البشعة¡ التي استهدفت بلادنا وقادتنا واستقرارنا ووحدتنا.
لقد تضاعفت حسراتهم مع تهافت كبار قادة دول العشرين على طلب عقد اللقاءات الثنائية مع سمو ولي العهد السعودي¡ رغم كل الحملات الممنهجة ضده¡ وهو ما زادهم حسرة على حسراتهم المتراكمةº بسبب الأهمية الكبرى التي أولاها قادة دول العالم لقادتنا وبلادنا¡ وتذكيرهم الدائم بوزنها وثقلها السياسي والاقتصادي¡ ودورها الريادي المهم في المنطقة والعالم¡ لتسقط معها كل بقايا أمانيهم لتشويه صورته أمام العالم وقادتهº حيث تنبهت قيادات تلك الدول الشقيقة والصديقة وشعوبها الحرة لهذا الاستهداف الوضيع¡ فتجاهلت كل بكائيات الرعاع من بقايا اليساريين¡ ولطميات المغيبين من عبيد وجواري الإخونج الإرهابيين¡ وكراهية وغل المرتزقة المأجورين ممن باعوا ذممهم وضمائرهم للمال القطري القذر¡ ولقيادته الساقطة بأخلاقها ومروءتها¡ ليذرف هؤلاء دموع التماسيح في حملاتهم المدفوعة¡ التي صاحبها الفشل الذريع أينما حركوها في دول العالم.
حيث لم يوفر هذا التنظيم الفاسد مالاً وجهداً إلا وبذله للتشويش على زيارات الأمير محمد¡ وتشويه صورة بلادنا أمام العالم¡ خاصة بعد تلقي ممثلهم الأول تميم الغدر الإهانة تلو الإهانة¡ والصفعة بعد الصفعة دولياً وعربياً¡ وتهميشه¡ والتعامل معه كحساب مصرفي لا أكثر¡ يقدم الهبات بكل سذاجة رغماً عنه¡ لعله يحقق بها انتصاراً وهمياً زائفاً¡ يحفظ له ماء وجهه أمام شعبه¡ الذي تكشف له وللعالم أجمع حقيقة هذا النظام الخائن لأمته وجيرانه¡ تحقيقاً لمشروع مشبوه¡ ينشد تفتيت المنطقة العربية وتدميرها¡ والعودة بها إلى التخلف مقابل منحه بعض القيمة السياسية التي عجز عجزاً كلياً عن تحقيقها طوال تاريخه المليء بالمؤامرات الدنيئة ضد جيرانه ودول المنطقةº للتخلص من عقدتهم الأبدية التي ترعرعت في نفوس والدهم المعزول ومن في معيته من الكارهين¡ لقد سقطت أمانيهم مرة أخرى أمام هذا النجاح الباهر الذي تحقق لقائد التغيير في الشرق الأوسط.




http://www.alriyadh.com/1722478]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]