«خطة التحول التاريخي المتمثلة في رؤية المملكة 2030 تغطي ثلاث ركائز¡ اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي¡ ووطن طموح¡ ونتطلع من خلال هذه الرؤية¡ أن تكون المملكة قوة استثمارية رائدة ورابطاً بين قارات العالم» بهذه الكلمات المعدودة الحروف¡ العميقة المعنى¡ الشاملة لرؤيتنا¡ تشكل العناوين العريضة التي وضعناها من أجل تأسيس مستقبل واعد لبلادنا وتعزيز مكانتنا بين دول العالم¡ وأفصح عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في كلمته في الاجتماع مع الرئيس الكوري¡ تعبر عن تطلعات وطن بأكمله يريد أن يستزيد من نهل الرؤية مستبشراً ببكور ثمارها وجل نتائجها التي رأيناها فعلاً على أرض الواقع.
بلادنا ولله الحمد والمنة تخطو خطوات جبارة باتجاه العصرنة بكل ما فيها من تقدم اقتصادي واجتماعي معتمدة على المولى عز وجل ثم على مكانتها كقلب للعالم الإسلامي¡ وتنوع إمكاناتها ووفرتها في الجوانب البشرية والطبيعية إضافة إلى موقع جغرافي يربط بين قارات العالم وقبل ذلك موقف سياسي متزن جعل منها مرجعاً يعتد به في حل الكثير من المشكلات الإقليمية والدولية لحصافة رأيها ووضوح موقفها¡ إذا هي محصلة لواقعنا ومؤشر على مستقبلنا أننا دولة ريادة حقيقية تسعى لخير شعبها ولا تضن بخيراتها على أشقائها وأصدقائها.
قمة العشرين التي تبدأ أعمالها في العاصمة اليابانية طوكيو اليوم تشهد حضوراً رفيع المستوى بترؤس الأمير محمد بن سلمان لوفد المملكة الدولة العربية الوحيدة العضو في المجموعة التي تقرر السياسات الاقتصادية العالمية¡ وإضافة إلى أهمية الاجتماع الاقتصادي العالمي فإن ولي العهد سيعقد اجتماعات ثنائية مع قادة دول العالم في مقدمتهم الرئيسين الأميركي والروسي اللذين حرصا على الاجتماع بولي العهد لمناقشة عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك¡ وهذه دلالة مستمرة في أبعاد معانيها وأهمية دلالاتها تؤكد الدور المحوري الذي تقوم به بلادنا على صعد مختلفة بكل تمكن واقتدار.




http://www.alriyadh.com/1763044]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]