موا قف

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


أبدأ كلامي بدعاء صادق من القلب إلى رب العباد

بأن يرزق أختي الغاليه بنت مصرية بالذرية الصالحه ويوفقها في حياتها

وقد سعدت بموقفك أختي وبكيت لبكائك فالاولاد نعمة من الباري كباقي نعمه التي يرزقها من يشاء من عباده

أخي الحنون :

كثيرة هي المواقف التي نسمعها في حياتنا ولكن نسمع بها غير أن نراها

فها انا في كل يوم أدخل فيه المنتدى أمر على هذه المواقف أقرأها أتأثر بها

يتألم قلبي عند قرائتها ولكن بعد أيام قد أنساها

لقد شاء الله دخولي إلى المستشفى ربما كي أستطيع تسطير إحدى هذه المواقف

عشت الموقف ولكني للأسف لا أعرف كيف سأرويه أو بالأصح كيف سأسطره لكم

كل ما أعرفه أني بذاك اليوم كنت أنتظر دوري في قاعة المستشفى لأخذ بعض الأشعة

وفي هذه الأثناء رأيته هناك رجل متدين (سيماهم في وجوههم ) لقد كان ينتظر وكان يبدوا حزينا قلقا

أخذت أنظر من بعد وأنا أدعوا ربي أن يفرج همه وهمي... عندها فتح الباب

فهّم بالوقوف خرجت الطبيبه فأسرع إليها أخذت تكلمه كنت واقفة على مقربة منهم....

وليتني لم أكن فقد كان كلام الطبيبه كالصاعقة ((( أستاذ علي متأسفه ولكن نتيجة الأشعة والفحص

قد اكد كلامي فقد تمكن المرض الخبيث من زوجتك أنا متأسفه الله معكم)))

كلام قاسي كان لابد للطبيبة من قوله فقالته وغادرت

لقد كنت مذهولة وأخذت أنظر إلى هذا الرجل فرأيت دمعة تلمع في عينيه وتستعد للنزول

وهو يحاول التغلب عليها فما كان منه إلا أن رفع يديه إلى السماء وهو يدعوا الله ويقول

اللهم إني لاأسألك رد القضاء ولكني سألك اللطف فيه خفف عنها ياربي وارحمها وارحمني

في هذه الاثناء أنا التي لم تستطع حبس دموعها أو إخفائها فقد كان موقفا مؤلما

إلتفت إلي الأخ في هذه اللحظه وهو يقول لا تبكي يا أختي فهو من عند الله قدّر الله وما شاء فعل

أخي الحنون تمنيت أن أشاركك بموقف من مواقف هذه الحياة

ولكني تمنيت لو أني لم أرى هذا الموقف أبدا في حياتي

[glow=FF66CC]اللهم إني أسالك تعجيل عافيتك وصبرا على بليتك وخروجا إلى رحمتك[/glow]


أرجوا منكم المعذرة

تحياتي:عصفوووره

اختي الغاليه ينير مواقفي موقفك فهنا يجتمع الصدق ويظهر قلبه الأبيض الطاهر
فلا نريد أنا ولا أنتي الا دعاءاً صادقا
فهذه المواقف لن تكتب الا حينما يكتب ذلك القلب بدمه الأحمر
شكرا على أطلالتك أختي عصفوره .
اللهم يارب أني اشكو اليك ظعفي فلاتكلني الا نفسي واشفي مريضتنا وجميع مرضى المسلمين أنك سميع مجيب
أنت يارب اعلم وارحم فلا ترد عبدا التجأ الى جنابك وصلي اللهم وصلي على عبدك ورسولك محمد.

موقف: 11::يوم من الأيام في أحدى جوالات أحد الزملاء رأيت مشهدا حز في خاطري .
من من بني الأسلام يتناقل مثل هذا ربما ذهب تفكيركم بعيدا لاكن الأمر أعظم بكثير ¿
المشهد: بنغالي يصلي لمفرده أتاه شخص من خلفه وضربه بقوه حتى التصق بالجدار وأخذ يتطوى على الأرض .
والله مخزي من من بني الأسلام فعل هذا ¿
الهذه الدرجه وصل الضحك بنا الى صلاتنا وآخر كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم
لنضحك ولكن بدون تجاوز حد السخريه بديننا أو نفعل شيئا غير مرضي لربنا .

الموقف 12
يوم من الأيام في أحدى الحدائق العامه والناس مكتضه رأيت منظر شد انتباهي

عجوز مفتوحة الوجه بحكم كبر سنها (من القواعد) بين امرأتين تشدها حتى لاتسقط والخدان قد دخلا الى الداخل
والوجه قد تجعد والأسنان قد اختفت والشفاه تطبق الواحده على الأخرى
هذا يكفي لتخيل الموقف
سؤال هل كانت تلك العجوز تتخيل نفسها ان تمر بهذا الشيئ ¿
اين وأين وأين ¿
الجواب في ذهن كل قاريئ
وكان من ذلك ذلك الحوار .

13_عليك النظر والأبصار فيما حولك فربما كنت يوما من الأيام ضحي من ضحايا السنين
حينما تكون مسنا وترجع تتصرف تصرف الأطفال تعرف قدر نفسك وقدر من حولك
الى تلك العجوز المسنه اللهم بارك فيها
عجوز مسنه قد خلفة من الابناء ماخلفة
تقف هذا اليوم لنذكرها في مواقفنا تقف عندما تعجز القدمان عن الوقوف ولا تملك قوة التصرف في نفسها
بين الجميع وبين الملا عندما تعجز ان تحبس مافي بطنها ¿¿¿¿¿
لتلاقي التوبيخ من الأبنه بشكل فوري أو ابنة الأبنه أو ابنة أبنة الأبنه
عندها تعرف قدر نفسك ¿
اتمنى ان يكون الموقف قد علم ¿
فالموقف ليس في بيتي بل في جميع البيوت عندما يكون لك جد او جده ¿
فانظر اليهما جيدا وسئل نفسك عدة اسئله ¿¿¿¿¿¿
ولا تنسى ان تدعوا (اللهم لاتردنا الى ارذل العمر )