تدشين برنامج سكني للإعلاميين.. القراءة الأولى لهذا الخبر ترفع علامة استفهام¡ والثانية علامة تعجب¡ والثالثة علامة إعجاب¡ ما الذي يجمع بين وزارة الإعلام ووزارة الإسكان¿ يجمع بينهما تكامل جهود قطاعات الدولة المختلفة في مسيرة التنمية الشاملة التي تضع الإنسان وحياته الآمنة الكريمة في مقدمة أولوياتها.
الخبر المفاجأة هو تدشين وزيرا الإعلام والإسكان (برنامج سكني) في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الوزارتين.
معالي وزير الإعلام قال: إن برنامج دعم الإعلاميين يقوم على تمكينهم من خلال تشييد أحياء سكنية تعنى بهم وبأسرهم وذلك ضمن توجيه القيادة الحكيمة التي تعنى بكل ما من شأنه العناية بالمواطنين وأسرهم¡ وهي حسب الوزير مبادرة ضمن المبادرات التي تطلقها وزارة الإعلام من خلال عدد من البرامج التي ستعلن تباعا¡ هنا نتحدث عن مبادرات وحلول وليس طرح مشكلات وهذه هي سمات القيادات الإدارية الناجحة.
برنامج سكني شراكة استراتيجية وليس مجرد توصيات صادرة عن اجتماع روتيني¡ وبالتالي سيتبع ذلك آلية للتنفيذ¡ ولهذا بادرت وزارة الإسكان إلى الشروع في تأسيس جمعية (مداد) الأهلية - حسب كلام وزير الإسكان - وذلك لمساعدة الإعلاميين والإعلاميات في مناطق المملكة الباحثين عن سكن لتسهيل مهمتهم في الحصول على السكن المناسب.
تتضمن آلية التنفيذ أيضا حسب ما جاء في الخبر تشكيل فريق عمل من الوزارتين لتحويل اتفاقية الوزارتين إلى برنامج عملي واضح يسهل الحصول على المنتجات السكنية وعددها 4 منتجات.
الشراكة الاستراتيجية بين الوزارتين هي كما يقول وزير الإسكان امتداد لعديد من الشراكات التي عقدتها الوزارة مع الجهات الحكومية¡ وقال: إن الإعلاميين شركاء في التنمية ولهم دور محوري في نشر المعرفة ورفع الوعي في المجتمع¡ وحلقة وصل فاعلة بين الجهات الحكومية وأفراد المجتمع كافة عبر مختلف الوسائل والمنصات الإعلامية.
برنامج سكني مشروع جميل يستحق وما يماثله من مشروعات وأخبار تنموية وإنسانية أن يتصدر الأخبار وأن يحمل صفة (عاجل) وهكذا يجب أن يتعامل الإعلام مع الأخبار الإيجابية لنجعلها تتصدر الأخبار بدلا من أخبار الحروب والقتل والتدمير والأعمال الإرهابية.
تتضمن الاتفاقية بين الوزارتين تفاصيل كثيرة¡ وسوف يتبع ذلك كثير من التساؤلات عن هذه التفاصيل¡ لذا نقترح عقد مؤتمر صحفي لمسؤولي الإعلام والإسكان للإجابة عن هذه التساؤلات.




http://www.alriyadh.com/1804369]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]