عجلة العملية التنموية في بلادنا لا تتوقف¡ بل تزداد وتيرة دورانها باتجاه المستقبل¡ تصاحبها إصلاحات مستمرة وصولاً إلى أفضل الأهداف التي خطتها قيادتنا من أجل عزة الوطن ومكانته¡ ومن أجل رفاه المواطن وتحقيق متطلباته على أعلى المستويات.
كون العملية التنموية مستمرة فهذا يعني أن دورة العمل المصاحبة لابد وأن تكون على ذات النسق من التخطيط والتنفيذ والمتابعة¡ فالأمر لا يتحمل التقاعس أو الانزواء والاستكانة¡ بل يتطلب العمل الجاد والإخلاص واليقظة المستمرة حتى تتحقق الأهداف التي وضعت بعناية من أجل تحقيق المصالح العليا للوطن¡ وهو أمر ليس سهلاً كما يبدو¡ بل هو غاية في الصعوبة¡ وما يزيل تلك الصعوبة الرؤية الثاقبة والفكر المستنير والعزيمة الصادقة التي نملك¡ والتي ستمضي ببلادنا إلى ما نصبو إليه من تعزيز التنمية الوطنية من خلال مشروعنا التنموي المتكامل المتمثل في رؤية 2030 والذي نطمح من خلال تنفيذه إلى أن تكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة بتعزيز الإصلاحات التي شملت كل مناحي الحياة ولمسنا ذلك واقعاً.
الأوامر الملكية التي صدرت يوم أمس هدفت إلى تطوير الأداء الحكومي ووصوله إلى أفضل الممارسات العالمية¡ وإلى مواصلة الإصلاح الإداري والهيكلي كما خططت له القيادة في دعم كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين¡ وتحسين مخرجات الأجهزة الحكومية¡ لتحقيق تطلعات المجتمع من الخدمات المميزة¡ وهو أمر دائماً ما عهدناه من قيادتنا الحكيمة التي تضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار¡ وتؤكد أننا ماضون بخطوات واثقة لا اهتزاز فيها¡ هدفنا واضح ورؤيتنا طريقنا باتجاه المستقبل.




http://www.alriyadh.com/1806817]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]