نشاهد ونسمع ونقرأ كل يوم عن تطورات فيروس كورونا الذي انتشر خلال الشهرين الماضيين بين دول العالم كما تنتشر النار في الهشيم. وبعيداً عن تفاصيل المرض والتعامل معه صحياً¡ دعونا نناقش في هذا المقال تأثيرات فيروس كورونا على القطاع الرياضي محلياً وعالمياً.
بعض الدول أوقفت النشاط الرياضي والبعض الآخر منع الجماهير من حضور المنافسات الرياضية¡ ورغم ذلك ترد الأخبار من هنا وهناك بأن قراراً وشيكاً سيصدر من الفيفا بتعليق المنافسات الرياضية في جميع دول العالم¡ وهذا أمر متوقع رغم أنه سيؤثر على مستقبل المنافسات الرياضية فنياً وتنظيمياً وتسويقياً ومالياً وقد يكون ذلك هو الحل الذي لابد منه!
لكن ماذا لو تم إيقاف الأنشطة الرياضية شهراً أو شهرين¿ ماذا سيحدث بعدها¿ كيف ستستأنف المنافسات¿ كيف سيكون التأثير على الموسم القادم¿
هناك من بدأ يوزع الاقتراحات بطرق غير منطقية كإلغاء المسابقات أو تتويج المتصدرين حالياً ببطولات الدوري في كل بلد متجاهلين المباريات المتبقية وموضوع الهبوط الذي سيكون مؤثراً أيضاً والذي سينعكس سلبياً على الدوريات الأدنى.
شخصياً أرى أن إيقاف المنافسات الرياضية ليس الحل الأمثل¡ لأن حال المباريات بلا جماهير كحال الموظفين في أعمالهم من حيث العدد إن لم يكن أقل¡ واللعب بدون جمهور حل ناجع ومناسب. لكن الإلغاء التام أمر لا ينبغي اللجوء إليه لعدم منطقيته¡ وإذا كان ولابد من إيقاف الأنشطة الرياضية حتى نهاية الموسم فالحل الأفضل من وجهة نظري هو استكمال ما تبقى من منافسات هذا الموسم في الموسم القادم¡ وهذا يعني تقسيم منافسات هذا الموسم إلى موسمين¡ وقد يكون من فوائد هذا الأمر المساعدة في تخفيف الضغط والإرهاق على اللاعبين والذي نسمع عنه كل موسم¡ وسيكون هذا التقسيم مناسباً أيضاً لالتقاط الأنفاس.




http://www.alriyadh.com/1810611]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]