الوضع الصحي بالمملكة وصل اليوم - ولله الحمد - إلى المطمئن¡ وكما ذكر معالي وزير الصحة¡ وأحد جنود الصحة بالمملكة "سمو ولي العهد" كقائد محفز للهمم ومذلل للمصاعب¡ أشكر لسموه هذا الدعم والمتابعة الدقيقة التي جعلتنا اليوم في هذا الوضع الصحي المطمئن. المملكة بدأت حملة تلقيح ضد فايروس كورونا كأكبر حملة تطعيم تتم بالبلاد¡ وهي أول دولة عربية بالمنطقة تبدأ التطعيم للمواطن والمقيم على حد سواء¡ وهذا ما يجلعنا نفخر - ولله الحمد - في هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان¡ وحكومة المملكة¡ التي قدمت كل السبل والإمكانات للوصول لهذا المستوى من الاطمئنان الصحي ولله الحمد¡ المملكة اليوم تسجل أدني مستويات الإصابات والحالات الحرجة ونسبة التعافي تقترب من النسب الأعلى 98 % تقريبا¡ واستمرار إعطاء اللقاح على مستوى المملكة¡ بل إن وزارة الصحة تحث وتشجع الجميع على التسجيل للحصول على اللقاح ومجانا. وهذا وللحق أعلى مستويات المسؤولية والرعاية التي تقدمها الدولة¡ والمملكة بفضل قيادتها وحكمتها وتخطيطها واستراتيجيتها وخططها الاستباقية واهتمام مباشر ومتابعة من سمو ولي العهد وصلنا اليوم إلى هذه المستويات المطمئنة جدا وفي طريقها للزوال بإذن الله.
المملكة تعد من أفضل الدول في الأداء في مواجهة "كورونا" من بداية الأزمة لليوم¡ والأداء الاقتصادي والحياة اليومية من احتياجات وخدمات وعمل لم يتأثر بقدر كبير¡ بل استمرت الأعمال والمشاريع ووفرة كاملة للاحتياجات¡ حالة أستطيع القول إنها من الأفضل على مستوى العالم¡ ونحن نشاهد دولا صناعية كبرى ومستوى الضرر الهائل التي تسبب به "كورونا" والأرقام تتحدث¡ من حيث الإصابات والوفيات¡ رغم تقدمها الطبي¡ وهذا كشف أن مستوى "النظام" الطبي الشامل لا يرقى في هذه الدول للمستويات المطلوبة¡ وأن تقدمها وتميزها الطبي "نوعي" في مستشفيات معينة وأطباء معينين وليس "كنظام رعاية طبية شامل"¡ وتميزت المملكة بالشمولية بالرعاية الطبية ووصلنا للوضع "المطمئن" ولله الحمد¡ بأقل الأعداد تسجيلا للوفيات أو الإصابات¡ وبنفس الوقت استمرار المشاريع والاقتصاد ودعم أيضا للشركات والمؤسسات في ظل ذروة الأزمة.
كشفت الأزمة - وهذه من مميزاتها - قوة وقدرة المملكة في إدارة الأزمة من توجيهات خادم الحرمين وسمو ولي العهد في إدارة الأزمة¡ وكل القطاعات الحكومية¡ وتفاعل ووعي شعبي عام أخرجنا - ولله الحمد - من الأزمة بأقل ضرر ممكن¡ وتفوق كبير على دول كبرى¡ الحمد لله على هذه القيادة والرعاية¡ والتي معها برز ضوء الخروج من الأزمة مع أول لقاح يقدم¡ وأصبحت بإذن الله مسألة زمن وتنتهي¡ شكرا لك وطني شكرا لقيادتنا¡ شكرا لكل العاملين بالقطاع الصحي وكل من ساهم بهذا العمل المميز والكبير.




http://www.alriyadh.com/1860613]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]