دورٌ مسؤول اضطلعت به وزارة الثقافة ممثلة بمعالي وزيرها سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود¡ للنهوض بالحركة الثقافية والفنية الإبداعية في المملكة على نحو خاص عبر مجموعة المبادرات المذهلة التي حركت الركود الثقافي والفني معا¡ وفتحت آفاقه على نطاق واسع¡ معضدة جهود هيئة الترفية والجهات الفنية الخاصة وعمالقة الفن السعودي ورواده.
أتت هذه النقلة النوعية مواكبة للتنمية التي شهدتها المملكة على مستوى الحراك والنهضة الثقافية¡ مُضياً نحو تحقيق الرؤية المباركة 2030¡ وهي امتداد لاهتمام ولاة الأمر في دعم مختلف كيانات الثقافة والتراث والإبداع¡ إذ تمكنت هذه الوزارة تحديداً من تعزيز العناية بالموروث¡ بإعادة إحياء وترميم بعض المواقع الثقافية والتاريخية في المملكة منها¡ قبة جدة (Jeddah Dom)¡ وبوابة الدرعية والمنطقة التاريخية والعلا¡ وغيرها الكثير.
كما أعطت أبعاداً خاصة من الاهتمام بقيم اللغة العربية وهويتنا المعرفية¡ كدعم مبادرة الحفاظ على الخط العربي باعتبارها الهوية الثقافية للمملكة¡ وتحويلها إلى أيقونة ثابتة¡ أضاء بها جبل طويق معززاً شعار (#عام الخط العربي) ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة¡ ولم يقف دورها عند هذا الحد فقط بل دعمت إقامة ماراثون الأفكار الثقافية¡ وتبني معالي وزير الثقافة دعم جهود اكتشاف المزيد من الكنوز الثقافية المتعددة في المملكة¡ ولأجل ذلك قام بتوقيع الاتفاقيات وتكريم المبدعين السعوديين¡ وتحفيز طلاب الجامعات من خلال مبادرات تطلقها هيئة فنون العمارة¡ لاكتشاف نقوش في مواقع عديدة وتقصي الآثار بكل تميز.
كما كان لنافذة التواصل التي أطلقها الأمير بدر بضيافته لأهم نجوم الفن والغناء السعودي والعربي عبر منصات التواصل¡ رسالة عظيمة لدعم الحركة الفنية السعودية وتوجيه رسائل أخرى لنمط التواصل الجديد بلغات فنية متعددة.
وزارة الثقافة وأميرها سرعت من نهضة الثقافة والفن السعودي بأنماطه المتعددة وعمقت الثقافة الأصيلة وفتحت التواصل على آفاق أوسع.




http://www.alriyadh.com/1868999]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]