الجميع شاهد الحراك التسويقي الجميل الذي يعمله نادي الشباب هذه الأيام، حيث استثمر كل المساحات الإعلانية الممكنة في الملعب وفي المنشأة ككل، مما خلق تجربة ثرية ميزته عن جميع أندية الدوري، وخلف هذا التميز عدة أسباب أهمها الإدارة المحترفة التي تعمل ليل نهار على هذه التفاصيل التسويقية المهمة، أيضاً الاستقلالية التي يتميز بها النادي من حيث لعب جميع مبارياته على أرضه مما سهل كثيراً على الشبابيين موضوع التشغيل الذي كان وما زال يؤرق جميع الأندية بما فيها نادي الشباب عندما كان يلعب في ملعب مشترك مع أندية أخرى.
ولأن موضوع التشغيل أمر مهم لأنديتنا على صعيد تفعيل الأنشطة التسويقية، فإنه ينبغي إيجاد الحلول التي تمكّن أنديتنا من تنفيذ أنشطتها التسويقية بشكل مباشر، والحل يتمثل في أمرين مهمين أولهما الملعب الخاص وهذا لا يتوفر اليوم إلا في ملعب نادي الشباب وملعب الجامعة الذي يستخدمه نادي النصر، الأمر الآخر وهو حل بديل لأغلب أنديتنا التي لا تملك ملاعب خاصة بها، حيث أقترح إعطاء الصلاحية الكاملة لإدارات الملاعب والمدن الرياضية بالاجتماع مع الأندية والاتفاق على آلية تحرر الأندية من الكثير من القيود التي تحد من ممارستها للأنشطة التسويقية بشكل فعال ومباشر.
الخلاصة أنني أتمنى مشاهدة الأندية تملك كامل الحق في التصرف بالساعة الرئيسة في الملعب لاستثمارها بالشكل الأمثل، أيضاً أتمنى أن تمكن الأندية من تشغيل الشاشات الإعلانية الإلكترونية LED بشكل مباشر كي تتحكم بالمحتوى وتوزيع مدد الظهور، كذلك أتمنى أن تتاح للأندية عمل الفعاليات في أرض الملعب قبل وأثناء وبعد المباريات مما يمكنها من تفعيل الرعايات بشكل احترافي يزيد من مداخيلها.




http://www.alriyadh.com/1873732]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]