لا أدري لماذا يغضب (كثير) من النصراويين ويفقدون أعصابهم ولباقتهم ورباطة جأشهم والكثير من حسناتهم حين أقول أنا إنَّ نادي الاتحاد هو (الأصفر الكبير)، ولا أدري لماذا يعتبرون هذا تجاوزًا واستفزازًا، وهم الذين يزعمون في كل مجلس ومنبر وعنبر بأنَّ ناديهم هو (كبير الرياض)، مع أنَّ رأيي مبني على حقائق تاريخية تتعلق بتاريخ التأسيس وعدد البطولات والجماهيرية فيما ينطلقون هم في زعمهم من منطلق عاطفي يجعلهم يعملقون فريقهم أمام الهلال متجاهلين فارق السنة الضوئية في البطولات المحلية والخارجية!.
حين أصف الاتحاد بـ(الأصفر الكبير) لا أقصد بذلك تقزيم النصر أو التعاون لا سمح الله، لكنِّي أسمي الأشياء بمسمياتها وأزعم بأني أصف وأنصف الاتحاد العريق، وإن كان أصدقائي النصراويون يعتبرون ذلك إساءة غير مقبولة لفريقهم فهم يعترفون من حيث لا يشعرون بأنهم يتعمدون الإساءة للهلال حين يصفون فريقهم بـ(كبير الرياض)، وعليهم ألا يرضوا لغيرهم ما لا يرضوه لأنفسهم، أو أن يرضوا لأنفسهم ما ارتضوه لغيرهم!
مع العلم بأنه سبق لي أن ذكرت ذات ظهور فضائي بأنَّ الجدل والنزاع على لقب (كبير الرياض) لا يعني الهلاليين من قريب أو بعيد، وهو جدل ونزاع يفترض أن يكون بين جماهير وإعلام النصر والشباب نظرًا لتقارب الفريقين في عدد البطولات، ونظرًا لوجود مبررات مقنعة ومنطقية لكلا المعسكرين تسمح لكل منهما بأن يرى ناديه الأحق باللقب، أمَّا الهلال فلا أحد ينازعه لا محليًا ولا قاريًّا على لقب (كبير آسيا)، وقد تجاوز ببطولاته وشعبيته واسمه وحضوره الحدود الداخلية والإقليمية والعربية؛ واستطاع أن ينتزع الزعامة الآسيوية بجدارة بعدد بطولاته وديمومة حضوره، ولا يليق به أن ينافس على ماهو أدنى!
أعود وأقول إن القضية في نهاية الأمر (رأي شخصي) مبني على معطيات تاريخية ومنطقية تتيح لي منح اللقب للاتحاد دون أن أستحق ما أمطرني به بعض النصراويين -غفر الله لي ولهم- في حسابي على (تويتر) من كلمات وعبارات وإساءات معتادة تذكرني دائمًا بالتغريدة التاريخية التي كتبتها الإعلامية النصراوية سمر المقرن في حسابها على (تويتر) في 3 يونيو 2014م، والتي تقول فيها: «مع أنني نصراوية.. لكن يحزنني ما لاحظته أن أكثر الشتائم والردود غير المؤدبة تأتي من أشخاص يضعون شعار فريق النصر. ظاهرة تستحق البحث والتقصي!».

قصف
** على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يضغط على الاتحاد الآسيوي لتأخير تجمع ربع نهائي دوري أبطال آسيا التي ستستضيفه الرياض، ليس من العدل أن يخوض لاعبو الهلال والنصر الدوليون مباراتين صعبتين أمام اليابان والصين ثم مباراتين في ربع ونصف نهائي دوري الأبطال في 12 يوماً فقط!.
** المتضرر الأكبر من هذا هو الهلال بالطبع إذا أخذنا بالاعتبار عدد اللاعبين ومدى تأثيرهم في الفريق!.
** القرعة الآسيوية عبست في وجه برسبوليس الإيراني، وابتسمت في وجه النصر السعودي والوحدة الإماراتي، أما كبير آسيا فكل آسيا عنده سواء!
** بقاء لاعب أجنبي مع ناديه الذي يزعم بأنّه وقع معه مخالصة لتسجيل لاعب جديد ومواصلته تدريباته مع فريقه يعني أحد أمرين: إما أنه (الوفاء) من ناديه، أو أنه لا يزال ينتظر (الوفاء) من ناديه!




http://www.alriyadh.com/1907972]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]