عانى الفريق الاتحاد كثيراً في خانة الظهير الأيمن للدرجة التي جعلت القائمين على النادي في تلك الفترات لاستقطاب أسماء أجنبية أبرزهم البرازيلي لاندومار والمصري إسلام الشاطر والبرتغالي باولو جورج كأبرز الأسماء التي شاركت في هذا المركز.
واضطرت الإدارة الاتحادية للتعاقد مع أسماء محلية من أندية أخرى على أمل لعل، وعسى يقدمون نفسهم في هذه الخانة وينهون المعاناة الاتحادية معها وكان من أبرز الأسماء المحلية حمد العيسى ومسفر القحطاني وعبدالله شهيل وحسن معاذ وإبراهيم هزازي وجميعهم لم ينجحوا.
وقبل مواسم قدم المدرب السابق لفريق الاتحادي الكرواتي سلافين بيليتش اللاعب الشاب سعود عبدالحميد كأجمل هدية في خانة الظهير الأيمن بعد أن تألق مع منتخب الشباب الذي حقق البطولة الآسيوية حينذاك تحت إشراف الوطني خالد العطوي.
سعود عبدالحميد الذي تدرج من القطاعات السنية الاتحادية كان أحد أبرز الأسماء الشابة التي قدمت نفسها بشكل مميز وينتظرها مستقبلا كبيرا في خانة الظهير الأيمن حيث أثبت وجوده على مستوى جميع المنتخبات الأول والأولمبي ولم يغب قط عن التشكيلة السعودية في جميع المناسبات.
· ولعل الشيء المزعج ما يحدث بشأن مفاوضات تجديد عقد سعود لناديه الاتحاد والتي تشهد تفاصيل غريبة استاء منها المدرج الاتحادي بشكل خاص والرياضي بشكل عام حتى بدا الغضب في المدرج الاتحادي على تفاصيل هذا الملف.
· كل التفاصيل المثيرة تدور بين إدارة الاتحاد ووكيل أعمال اللاعب فهد باقديم وكل منهما يتمسك بموقفه والضحية بدون شك هو اللاعب الذي سلم الملف بالكامل لوكيل أعماله وفي المقابل فإن إدارة الاتحاد تؤكد أنها حققت جميع مطالب اللاعب.
· عقد الخمسة ملايين ريال والسيارة والدفعة الأولى تؤكد إدارة الاتحاد أنها توفرت، وفي الوقت الذي كان مقررا أن يجدد اللاعب عقده مع ناديه يوم الجمعة الماضي ظهر وكيله بأمر جديد وهو التجديد بعد تصديق الشيك أو حوالة بنكية.
كل هذه التفاصيل بلا شك لم تكن لتعجب رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي الذي قرر في وقت سابق إيقاف المفاوضات مع اللاعب بناء على موقف وكيل أعماله ومماطلته في التجاوب مع النداءات الإدارية الاتحادية رغم محاولة نفيه في الأيام الماضية بأمر المماطلة ولو تدخل المقربون من الإدارة لما عاد وفتح ملف المفاوضات.
استمرار سعود عبدالحميد هو بلا شك مطلب جماهيري في الاتحاد رغم أن الجماهير بدأت تتضايق من تصرفات وكيله التي باتت واضحة ومكشوفة للعيان وتنتظر أن يتدخل عقلاء من جانب اللاعب لحسم هذا الملف.
وأكثر ما يخشاه المحبون لسعود أن يكون هناك تصفية حسابات يدفع ثمنها اللاعب خاصة أن تلميحات وكيله الأخيرة تؤكد بأنه غير راض عن ما قام به الرئيس معه قبل سنوات وتجاهله اتصالاته بشأن عقد رعاية جلبه للنادي ولم يكن مناسبا الإشارة لذلك.
ارحموا سعود فاللاعب ونجوميته وأخلاقه لا تستحق والاتحاد لن يقف على لاعب ولكن الطيب يستاهل الطيب.




http://www.alriyadh.com/1921291]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]