نشرت وزارة الرياضة بروتوكول دخول الجماهير للملاعب والمنشآت الرياضية، وشددت على أنه يجب لبس الكمامة في كافة مرافق الملاعب المغلقة والمفتوحة وعند الجلوس في المدرجات، وأعقب ذلك تغريدات في حساب الوزارة تؤكد على أهمية ارتداء الكمامة، والهدف بدون شك هو سلامة المتواجدين.
الخميس الماضي تواجدت في مدرجات ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، لحضور مباراة الشباب والرائد، ولفت نظري تشديد المنظمين التابعين لوزارة الرياضة في مسألة إلزام الجماهير بارتداء الكمامات، وتنبيههم أكثر من مرة ومطالبتهم بارتدائها، كما تم مخالفة بعض غير الملتزمين وتغريمهم، ويحسب للمنظمين والمسؤولين هذا التشديد وحرصهم على تطبيق النظام والتعب من أجل ذلك.
لكن في المقابل، شاهدنا مدرجات مباريات الهلال والنصر والاتحاد والأهلي مليئة بالجماهير التي تتجاوز أعدادها عشرات الآلاف، دون التزام الكثير منهم بارتداء الكمامة، ولا أعلم حقيقة ما السبب في ذلك، وما دور المنظمين والمسؤولين عن تطبيق هذا الإجراء الاحترازي وإلزامهم بالكمامة، ولا أدري كم مخالفة تم رصدها وضبطها وتغريم أصحابها في مدرجات هذه المباريات التي أقيمت على ملاعب مختلفة، سواءً في جدة أو الرياض.
لذلك أطالب الجماهير أولاً بالالتزام بارتداء الكمامة من أجل سلامتهم، كما آمل من المسؤولين في وزارة الرياضة التشديد على الجميع في كل الملاعب، لأن مشاهدة مدرجات مكتظة بالجماهير دون كمامات يعطي البقية انطباعا بأن ذلك مسموحاً أو هنالك تهاون في تطبيق النظام، أما التشديد في مدرجات بعض الملاعب وترك أخرى فإنه يفتح باب التأويلات والتساؤلات حول آلية التعامل مع هذا المدرج وذاك.




http://www.alriyadh.com/1921566]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]