لن أخوض مع الخائضين في دهاليز القضية الشائكة التي وقعت بين الهلال والنصر واللاعب محمد كنو، حيث تنقصني الكثير من الحيثيات التي تخولني لإبداء رأيي حيالها، والتي واحدة منها فقط كفيلة بتحويل مسار القضية تماماً.. لكن لدي تساؤلات أطرحها مستخدماً الشقيقات الخمس وسادسها كيف؟! علنا نجد إجابة شافية كافية توضح للمجتمع الرياضي مآل هذه القضية وإلى إي مستقر ستستقر.
من الذي أصدر القرار؟ وهل هي الجهة المخولة بإصدار القرارات؟

غرفة فض المنازعات.. لا..

متى صدر القرار؟

بُعيد انقضاء شهر رمضان وفي ليلة العيد حيث "تفلتت" القرارات تجاه نادي الهلال ولاعبه القضية محمد كنو.

ماذا حملت القرارات في طياتها؟

إيقاف اللاعب أربعة أشهر، وإيقاف الهلال فترتي تسجيل، وإلزام الهلال مع كنو بالتضامن بدفع مبلغ 27 مليون ريال لنادي النصر.

لماذا صدرت في هذا التوقيت؟

لا أحد يعلم "يمكن" لقتل فرحة العيد في المعسكر الأزرق! أو يبدو أنه لجعل العيد عيدين لدى الطرف الآخر المعني بالقضية الفريق الأصفر! لحظة، ربما هو انتقام، لا لا بل قد يكون بسطاً لهيبة النظام.

كيف تمت إدانة الهلال؟

بورقة بيضاء عليها توقيع اللاعب فيها إخطار الهلال بتعاقده مع النصر.

أين اتجه الهلال بعدها؟

لمركز التحكيم الرياضي السعودي.
وبعيداً عن صحة القرارات من عدمها هناك أسئلة تحتاج لأجوبة:

هل ثبت قطعاً لدى الغرفة أن الهلال يعلم بتوقيع اللاعب مع النصر؟

هل ثبت قطعاً لدى الغرفة أن النصر لم يفاوض اللعب قبل دخوله الفترة الحرة؟

هل ثبت قطعاً لدى الغرفة أن النصر لم يسلم اللاعب أي مبلغ؟

هل الهلاليون غاضبون من الحق؟ ومن تطبيق العدالة؟

قطعاً أخالهم لا يغضبون من إحقاق "الحق" ولكنهم يمتعضون من "الافتئات" ولا يقبلون به إطلاقاً.
فجميعهم متفقون على مخالفة اللاعب واستحقاقه للعقوبة ولكن لديهم تساؤلات أحدها: شقيق اللاعب قدم ورقة فيها إدانة للهلال بعلمه بتوقيع اللاعب مع النصر، فأُخذ بها وأُدين الهلال، في الوقت ذاته ذكر اللاعب محمد كنو أن النصر فاوضوه قبل دخوله الفترة الحرة وسلّمه مبلغاً مالياً، فلم يؤخذ بهذه الإدانة وبُرّئ النصر! لماذا هذا التباين؟! ببساطة هذا ما يزعج الهلاليين، "التباين" في القرارات، وعدم الوضوح في تطبيق اللوائح، وما زال السؤال الأكبر قائماً.
لماذا تصر لجان الاتحاد السعودي على جلب الشبهة لها بقراراتها؟
ذكوة:
الحق لا يوزن بالرجال، وإنما يوزن الرجال بالحق.




http://www.alriyadh.com/1949775]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]