اليوم الاثنين يسدل الستار على أحد أطول المواسم الرياضية السعودية، الدوري السعودي للمحترفين، والذي يصنف في مواسمه الأخيرة كأفضل دوري عربي وآسيوي.
والأفضلية التي أتحدث عنها لم تأت من فراغ، بل نتيجة اهتمام حكومي من الدرجة الأولى في الرياضة بشكل عام والدوري السعودي بشكل خاص، حيث تم زيادة ميزانية وزارة الرياضة بشكل كبير وغير مسبوق، ما ضاعف من ميزانيات الأندية بشكل كبير، وهذا رفع من نوعية اللاعبين المحترفين الذين يتم استقطابهم للدوري السعودي.
وتزامن هذا الدعم مع قرارات ساهمت في زيادة قوة الدوري السعودي كرفع عدد اللاعبين المحترفين الأجانب إلى ثمانية لاعبين، وهذا رفع من مستوى جميع الفرق وانعكس على الدوري ليكون عاليا في مستواه، مثيرا في نتائجه وجذابا في متابعته.
ولإثبات أن الدوري السعودي للمحترفين عالٍ فنياً ومتابع جماهيرياً وساطع إعلامياً، فقط أدعو الجميع لمتابعة مباريات هذه الجولة الحاسمة من الدوري السعودي، والتي ستلعب جميعها اليوم في وقت واحد.
لا شك لدي بأن دورينا قوي، وأستطيع تصنيفه كأحد أفضل 20 ناديا على مستوى العالم، لكنه لا يزال يحتاج كثيرًا من العمل على الجانب التسويقي داخلياً وخارجياً.
منتجنا اليوم قوي لكنه يحتاج إلى أن نخرجه إعلامياً بالشكل الاحترافي عبر إنتاج مميز ونقل فاخر وقنوات متعددة، كما آمل أن يكون هناك إعلان واضح لمداخيل الدوري من النقل التلفزيوني، والأنشطة التجارية كالرعايات والإعلانات، ومداخيل يوم المباراة من تذاكر وغيرها.




http://www.alriyadh.com/1958624]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]