الجهود التي تم بذلها في وقت جائحة كورونا والتي أوصلتنا بفضل المولى عز وجل ثم بفضل القرارات الحكيمة من قيادتنا الرشيدة في كيفية التعامل مع الجائحة والتخفيف من آثارها الصحية والاقتصادية، جهود لمسنا أثرها ولا نزال حتى الآن، التعامل مع أزمة كورونا أثبت قدرة المملكة على إدارة الأزمات بكل تمكن واقتدار وبمنهجية لم تكن مسبوقة على الصعيد العالمي كون الجائحة حدث لم يشهده العالم في هذا العصر وبالتالي لم يكن العالم يعرف كيف يتعامل معها، فكان الارتباك سيد الموقف.
في وطننا الغالي كان الوضع مختلفاً، لم يكن هناك ارتباك بقدر ما كان التخطيط السليم هو سيد الموقف، كانت القرارات سريعة وفي محلها آتت أكلها وساهمت بشكل فاعل في التعامل مع الجائحة والسيطرة على تداعياتها الصحية والاقتصادية بحزمة من القرارات في توقيت يدل على مقدرة فائقة في التعامل مع أزمة غير مسبوقة عالمياً.
العالم لازال يعاني من تداعيات جائحة كورونا، والحالات لازالت في بعض دول العالم تتعدى الآلاف يومياً، وفي بلادنا ولله الحمد والمنة لم تسجل أي حالة وفاة يوم أمس وهو إنجاز في ظل ما تشهده دول العالم من استمرار في عدد الإصابات المرتفع، ولنا أن نستشهد أن الرئيس الأميركي أصيب بكورونا مؤخراً رغم الاحتياطات غير العادية التي يحظى بها.
نحمد المولى عز وجل أن قيادتنا قيادة حريصة كل الحرص على سلامة المجتمع وأمنه، وما تتخذه من قرارات دائماً ما يصب في هذا الاتجاه، لذلك نجد وطننا في مقدمة الدول التي تضع مصالح شعبها في المقام الأول، وتبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق الرفاه للمواطن في مختلف الظروف.




http://www.alriyadh.com/1965626]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]