واستمرت قصتي مع اختطاف الواتساب الخاص بي ومعاناتي مع محاولات استرداده ونصائح المحبين ولكن لا جدوى للأسف، وتستمر المعاناة أيضاً مع المحتالين والنصابين والمستغلين، وتتواصل شجوني إلى أين أذهب فلا جهة هنا قد تعين ولا شركة اتصال فالكل يقول خدمة الواتساب خارج إطار خدماتنا.
راسلت الشركة بعدة إيميلات طلباً في التعطيل وأفادوا بالرد لاحقاً والتعامل مع الموضوع وعليّ الانتظار أسبوعاً..
صرخت داخلي بتساؤلات التوجس هل سيتأذى من هم في قوائم الاتصال لدي، هل سيتم العبث معهم أو النصب عليهم.. يا إلهي كيف أصل إلى كل من في قائمتي وأحذّره.
سلمت أمري لله وحده وهو خير الوكيل.. وبدأت رحلة الانتظار ومتابعة إفادة الإيميلات ساعة بساعة، ومحاولات الدخول من جديد إلى أن انقضى الأسبوع وبفضل الله وحده تمت استعادة الحساب.
الخلاصة هناك أمور حقيقة يجب أن تدرس أمنياً ما بين جهات الاختصاص حيث إن الرسالة الطعم وردت عبر خدمة الرسائل النصية التابعة لشركة الاتصالات وقد تكون وردتْ من خارج المملكة مع أن رسائل التوعية وافرة لكن قد لا تكفي
وأتمنى أن يكون هناك جهاز وقائي متخصص يمكن أن يتواصل معه المتضرر لإفادته بما يعمل وخصوصاً التبليغ عن المحتالين والنصابين كالهكر الخاص وكذلك التأكيد على بعض البنوك الوطنية في عمليات التحويل لحسابات يملكها الهكرز وسير عمليات التحويل، حيث إن الهكرز كلهم لديهم حسابات في تلك البنوك وعلى كل مواطن التبليغ عبر تطبيق كلنا آمن أو جهات الاختصاص.
كانت تجربة مزعجة لي وعرفت أن السارق سيستخدم الحساب لفترة بسيطة ثم ينتقل إلى البحث عن أي أحد في قائمتي لمحاولة سرقة حسابه كما حصل معي وهذا بالفعل حدث عندنا فقد أفادني بعض الزملاء بأن هناك من تواصل معهم بنفس الطريقة، وعلمت أيضاً أن هناك في قائمتي من لم يدرِ بما حدث لي ولم يستشعر.
يجب بالفعل ألا نحسن الظن في محتالي وسائل التواصل ونحذر من الرسائل الغريبة حتى لو أتت من أحباء لنا.. ولتعملوا تمكين التأمين في الواتساب عبر خطوتين رقم التحقق ورمز التعريف. ولنتعاون على فضح أولئك.. فكونوا لها..




http://www.alriyadh.com/1966903]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]