هكذا خرج بيان الزعيم ردا على مركز التحكيم في قضية اللاعب محمد كنو، مهذبا يجبر الجميع على الوقوف له احتراما، خصوصا أنه ارتقى لمستوى الحدث، وراعى المهنية المطلوبة، كذلك لم يتوقف بيان الهلال كثيرا على من أرادوا التشويش، وإفساد أفراح الهلاليين، بعد موسم كان عصيا، نجح فيه كبير آسيا الوصول لقمة المجد الكروي، على مستوى آسيا والمملكة، ولم تسبق إدارة الهلال الأحداث،
بل انتظرت حتى انتهت من رحلة أوروبا (المعسكر) أمام الميريا، ونوتنغهام فورست، لتعود وتبحث مع إدارتها القانونية، ردا يدرس على مستوى المهنية.
نعم وبقناعة كاملة خالف بيان التحكيم بعض الأحكام والأعراف المتعارف عليها، وبدا متأثرا بالضغوطات الإعلامية، وأنتجت قرارا مجحفا، يقضي بمنع التعاقدات في قلعة الزعيم.
وكم كان مثيرا للشفقة تبرير مركز التحكيم الرياضي السعودي، بأن تأخر البت في القضية يعود إلى استمرار الأطراف في تقديم الطلبات والمستندات!.
أخيرا في هذه الجزئية نتفق مع ما جاء في ختام بيان الزعيم بأن التزام الحياد التام، وعدالة الإجراءات والسرية، وفقا لما نصت عليه القواعد الإجرائية والنظام الأساسي لمركز التحكيم الرياضي السعودي، وهو الهدف الأسمى، للزعيم وجمهورة المرعب، وأنه لا تراجع في سبيل الحفاظ على حقوق كبير آسيا، كذلك فإن الثقة كبيرة في رجال الزعيم وقدرتهم على التصدى لكل محاولات العبث، والعمل على استمرار حصد البطولات، مهما ما كانت العقوبات.
تحية لكبير آسيا
عاد والعود أحمد، زعيم آسيا إلى مقره في الرياض، ليضع اللمسات النهائية مع الداهية الأرجنتيني دياز، استعدادا لمنافسات الموسم الجديد، وكما كان متوقعا فالمعنويات في السماء، والكل متفائل رغم العراقيل، فتحية من القلب لزعيم آسيا.
وفاء للتويجري
نستذكر في ذكراه العطرة، الراحل الزميل عادل التويجري، هذا الإعلامي الشجاع، الذي صدح على الدوام بكلمات الحق، وكان مثالا للإعلامي النزيه، نحسبه على خير ولا نزكيه على الله.
لو دامت لغيرك
ما يجري على الساحة الرياضية الكويتية، والمؤشرات التي توحي بتغيرات جذرية، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن المناصب لا تدوم، وأنها لو دامت لغيرك ما وصلت إليك.




http://www.alriyadh.com/1967267]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]