يجسد الأمر الملكي بأن يكون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيساً لمجلس الوزراء، ثقة مطلقة بما حققه سموه من نجاحات في قيادة المملكة نحو تنفيذ رؤيتها المستقبلية الطموحة 2030م.
هذا القرار ستكون له نتائج إيجابية واسعة، فهو يعطي ولي العهد مساحة أوسع في مباشرة المزيد من المسؤوليات للنهوض بالمملكة، بما يتواكب مع حجم التحديات والطموحات التي تعمل بلادنا على تحقيقها لتكون رقماً مهماً ومؤثراً في محيطها الإقليمي وامتدادها العالمي.
تسمية ولي العهد رئيساً لمجلس الوزراء، هي كذلك تأطير لجهوده ونجاحاته في الإشراف على
على العديد من الحقائب الوزارية الرئيسة في المملكة، فضلاً عن النجاحات الاقتصادية التي حققتها المملكة على الرغم من التداعيات التي عصفت بالكثير من اقتصادات دول العالم.
قاد ولي العهد العديد من الإصلاحات الهيكلية التي حققت الاستقرار المالي وضمنت توجيه النفقات إلى المشروعات المستدامة التي تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، وأظهر سموه بحنكته، مكانة كبرى للمملكة في إدارة السوق العالمي للطاقة، ولإنجاح عملية الإصلاح دعم سموه عملية اجتثاث الفساد، وتعهد بملاحقة الفاسدين بغض النظر عن مراكزهم الوظيفية والاجتماعية، فالفساد عدو التنمية الأول.
إن إنجازات ولي العهد أكبر من أن تحصى، فما تحقق في بضع سنوات أشبه بعمل إعجازي في ظل ما يحتاجه ذلك من وقت وقرارات جريئة ومؤثرة، وقيادة استثنائية، كل ذلك تجسد في شخصية الأمير محمد بن سلمان، التي جعلت الوطن على موعد مع مستقبل واعد يصنعه محمد بن سلمان ويرعاه الملك سلمان.




http://www.alriyadh.com/1974715]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]